لست عاشقا سري يا سيدتي
كي تخبئيني كرسالة جافة
بين اوراق الكتب
انني حين اعشق
اثير الأعاصير واحرك السحب
واصير فيضانا يغرق القبب
اغدو وحشا كاسر
ينشر الخوف والرعب
اذا ما تحالفت جماهيرك ضدي
و حاول عشاقك
منعي كي لا اقترب..
كيف لا اصرح بحبك
وحبك كالحمم في جوف القلب
وجهك السلسبيل
صوتك العذب
خدك الندي
والثغر المكوم كحبات العنب
والبنان المياس
كعود يعزف الخطىٰ على الدرب
لذة للناظر يشوبها الذنب
ظبي وما كالظباء
وغزال أريم في حسنه
اكتمل العجب..
لست عاشقا سريا يا سيدتي
لعشقي صوتٌ مدويٌ
كهزيم الرعد
كدبيب الجند
ككسر القيد
كانبلاج الفجر من بعد الليل
سيكون لقُبلي اثر قاتل
احذري ان تقضي من بعض القبل
اريدك للعمر الممتد
لن استبدل عيناك بآخرى
ولن اتنازل عن شفتيك
ولن اتفاوض مع خصرك لرقصة سامبا
فجميع نزواتي اوامر
لا تقبل ابدا كلمة رفض
لانك ادميتي فؤادي ببعضك
فانا ممتن لهذاا البعض
بعثرني لحظك من اول لحظة
ما عاد بنياني متماسك
تعالي لاعانق جيدك
لاشنق شعرك كضفائر
لامارس مازوشية عشقي على شفتيك
لاقطع خديك
وارسم فوقهما حلمي المغبر
لاحارب علياء نهودك بفنوني
لادخل كفيك سجوني
دعيني ارجوك
لامارس فوق تضاريسك جنوني
لاشعل فيك ثورة
وانهي ثورة
واقود جمالك للنصر الباهر
واغير تاريخ الشعر
وابدل قوانين العشق
واجعل من حسنك
سمة القادم والحاضر..
بقلم
بلال خليفة