الجمعة، 20 أغسطس 2021

بيداء الناصري تكتب ...الشكر الجزيل

الشكر الجزيل 
ما انا الا عبد شكور
غمرتني بعطاياك 
أكرمتني برجل رشيد
 وهو عن قلبي ليس ببعيد 
في كلامه حليم منيب الى قلبي
تقلب بنا الحال ولذت بالدعاء 
ابتهلت تضرعت ناجيت 
وانتظرت اليس الصبح بقريب
علنا نجتمع في يوم مشهود من الغريب والقريب
فكم منا كان شقي واصبح سعيد 
فعطاء ربك غير مجذوذ
 
بيداء وعد الناصري
20/8/2021

الأحد، 15 أغسطس 2021

الكاتب كارا اللحام يكتب ....رصاصة روجيه

"رصاصة روجيه الجزء الأوّل شجاعٌ رعديدٌ، بطلٌ أكهى، مقدامٌ ألكدٌ، جَسُورٌ خائفٌ، جبارٌ أنخبٌ، صلدٌ واهِنٌ، صنديدٌ إجفيلٌ. بيديها أطلقت رصاصة روجيه حتّى أعلنتُ لها رضوخ قلبي، إِذعان الهوى، إنهِزام الرجل الجلمود، صبّت على قلبي صَبابَة، حتّى أكون مخنوع الهُيام دخلت الرصاصة صدري حتّى استوطنت فؤادي، لكي تشتعل في داخلي معلنةً عن تَوَلُّه روحي بها، وبعد إسعافي إلى مشفى العشق، يدخل دكتور المحبة حتّى يقول لي لقد أصبت بوَلَع تلك الرامية، فقد رمتك برصاصة روجيه دخلت كلمته أذني حتّى تكون الهزيمة مسيطرة على روحي أجل إنّه روجيه ملك الحبِّ ومن يصاب برصاصته لابد من أن يقع أسيراً للحبِّ، تباً لها كم أنا لاعجٌّ بها الكاتب: كارا البلد: سوريا المحافظة: دمشق"

الأحد، 8 أغسطس 2021

غنوة الرزوق تكتب ... تعويذة الهوى

تعويذة سحرية تحثُ روحنا للعناق"بلمسة من أطراف أناملنا" فما كان لروحنا إلا العناق الخيالي بأطواقٍ لها وأطواق فما المكون السحري الّذي جعل خفة اللمسة تلك شدةٌ للعناق مع قلبٍ مرتعشٍ خفاق ما المكون الّذي جعل نفسنا الغريدة الطلقاء أسيرة لنشوة أصيب بها ضلعٌ بمجرد لمسةٍ والحب كان للعناق غلاق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي حولت عتمة الحنين والإبتعاد إلى لذة القرب والإشراق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي جعلت كلّ المسافات تتلاشى وتلاشى ما ببننا من آفاقٍ وآفاق ما المكون السحري لتلك اللمسة الّتي جعلت أطرافنا عن الإبتعاد تعاق وتصرخ بصوتٍ مدوي أريد العناق العناق ما وما ومااااا ؟؟؟؟؟ أما من جوابٍ يكون بأسئلتي يلاق بئس وبئس آفة العشق تلك ومبتغى الهوى فهو دائماً يجعلنا نهيموا بلأوهام ولرشدنا يكن سراق فقد جعلنا بخفة لمسة نصاب بداء الاوعي ولا أمرٌ مستغرب بذلك فقد إعتدنا فإن حقنا الوحيد في الهوى هو الخيال الخلاق غنوة الرزوق

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

أميرة البدوي تكتب ... هل تغيرت أغنيتك المفضلة

شَوق
هل المُراقبة سرًا تُجدي نفعًا؟

تحطم قلبي من هذه المراقبة

هل مَرَ عليك الفراق سهلًا؟

ألا تشعر بقليلٍ من الشوق؟

هل تغيرت أغنيتك المُفضلة؟

هل الأيام تمرُ عادية بالنسبة لك؟

ألم تشتاق؟

ألم تندم على مُفارقتي؟
أم أن كُل ما يحدُث معك ما هو إلا تمثيل؟
هل تُمثل الراحة وأنت بعيدٌ عني هكذا؟
هل تعلم كم أشتاقُك يا هذا؟
قلبي ينبضُ شوقًا، يضخُ وجعًا لا دمًا، عُد.

أميرة البدوي

الشاعر سومر اليوسف يكتب ....نجمة عرجت شهيداً

وبكى صَغيرٌ صَارخاً ياوالدي صَعُب الكلام بعاثرٍ مُتعنِّدِ ماذا أقول وطال قرحٌ جفنه مت منتاهي الأسقام كالمتسهِّدِ فأشرت ياطفلاً اباك لَنجمة عَرَجَتْ شهيداً للسماء كموقدِ يكفيك فخراً واشما بجبينكم اسماً يناجي النصر نورا في الغدِ وبَكَت غُيُومٌ، قال هذا دمعه فأبي ليَبكيني بشوقٍ مُنْهدِ قُطِعَت بِنَا سُبُلُ التَلَاقِي فاشتكى بغَفير دمعٍ هاطلٍ يرثي يدي والفخر بات بكاذب متملِّقٍ ذُبِح الجَنان بحضنه المتودّدِ تقف الحروب خجولة في حدها يتصالح الرأسان كالهفو العدي وانا فانتظر القبور قيامها لأرى ابي هرماً بذات المقعدِ أودعتك الأوطان، وحدك باقياً بقميصِ يوسف ريحكمْ وبسرمدي. سومر اليوسف