الجمعة، 25 فبراير 2022
زهراء جواد تكتب ... إلى أين سأصل
إلى أينَ سأصلُ؟!
لطالما استبَّد بي هاجسُ اللّيل .
وثبتُ بأحلامي الى السَّماءِ السّابعة.
وتفاقمتْ غوغاءُ الحياة الكامنة تحت وسادتي.
لطالما توارى بؤسي خلفَ لهيبِ حماسي.
نعتتني صديقتي بالطّموحة والموهوبة، وأُخرى بعثرتْ اليأس في أرجائي.
وسألتني أَتريدين المجد أم أضواء الشُّهرة؟
_كلّا أريدُ ذاتي.
أنا أثبُ حواجزَ الصّعاب وأهرولُ نحوي أؤمن أنّهُ ثمة كنزٌ ثمينٌ غارقٌ في أعماقي .
المجوهرات اللّاتي أفتقرُ لها.
الخاتمُ الذّهبي المنمَّق الّذي أسالَ لعاب أناقتي والسّيارة الفاخرة الّتي ترددتْ الى أحلامي.
أرى بداخلي حزن إن دسستُه بلوحةٍ لأبكتْ الحجَارة والجدران
وحبٌّ لو زجيّته في نصوصي لفاضتْ مشاعرُ القارئ منهُ حتّى أغرقته.
ولو عزفتُ على أوتار قلبي سمفونيَّة عميقة لطُربتْ الأشجارُ ورقصتْ الطّيورُ لألحاني
مبتغايَ ذَاتي لا غيرها أنا فقطْ أمزّقُ الدّثُر عن كنوزي .
زهراء جواد
سوریا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق