أين الطّاهرون !!
إلى الملكوت يتسابقون يتلاحقون
يتركوننا أمواتاً و إلى الحياة يرحلون
ما كان هكذا الظّن بكم أيّها الهائمون
لما لا تقبلون دعواتنا و لا تستجيبون
نحن والله على كلِّ الذّنوب نادمون
ألسنا من كنّا الطّيبون تلخادمون
سلامٌ على الّذين يزفون شهداءً يرفعون
فاطمة الشرتوني-لبنان