الاثنين، 1 أغسطس 2022

هاجر كحل تكتب.... لما نكتب

"لما نكتب" عندما نلتزمُ بالقراءة تنفتحُ علينا أوطانٌ جديدةٌ مدنٌ وأزقةٌ وشوارعٌ تحكي قصصَ الإنسانِ العريقة يصيبنا الفضولُ نتجرعُ التّجاربَ من الكتبِ، نتأملُ في هذهِ الحياة نكبرُ عشرَ سنواتٍ فوقَ أعمارنا، تتوسعُ أفكارُنا، تصبحُ لنا رؤيةً خاصةً. أما الكتابة فهي نوعٌ آخرٌ من تفريغِ المشاعرِ والأفكار، نبدأ بالكتابة فنشعرُ بلذةٍ، نبتهجُ بما نفعلُ نتنفسُ الصّعداء، نكتبُ ما يروقُ لنا من أفكارٍ، نكتبُ قضيّتنا ورسالتنا الّتي نعيشُ من أجلها نكتبُ لنفهم لنستوعب، نكتبُ لإيجاد الحلِّ، نكتبُ من أجلِ الحبِّ من أجلِ الحربِ، من أجلِ السّلام، من أجلِ العلم، من أجلِ الوطن، من أجلِ السّماء، من أجلِ الأرض، من أجلِ الحلم، من أجلِ كلِّ النّاس الّذين يستحقونَ الخيرَ نكتبُ حتّى لو صَمتنا عن الكلام، نكتبُ لأنفسنا، قبل أن نكتبَ للناس، نكتبُ فقط، نكتبُ لأنَّ القلمَ الصّادق لابد لهُ من أن ينتصرَ يوماً. أكتب لأنّني أحبُّ الكتابة، لأنَّ الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بها. _هاجر كحل_ _سوريا،السويداء_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق