الاثنين، 1 أغسطس 2022
فرح الأكتع تكتب... عزيزي يا الله
عزيزي يا اللّه..
أشكو إليك أمري لأنّني أدركُ تماماً أنّك الوحيد الّذي يسمعني بوضوحٍ تام..
ولأنّك أيضا ً الوحيدُ الّذي يعرف مقدار ثِقل وصعوبة هذا الإمتحان عليّ و مدى قوتي وتحملي وصبري للأشياء الّتي تحدث معي ..
أعلم تماماً أنّني لستُ على صِراطك المستقيم ..
ولستُ ملتزمة بشكلٍ تامٍ ..
لكنّك أيضاً تعرف أكثر من أيّ أحدٍ في هذا العالم..
محاولتي الدّائمة لمشي على طريق ثباتك ..
ووحدك المدركُ بوضوحٍ تامٍ وشفافية من دونِ شرحٍ أو إطالةٍ من أنا ..
وهذه الثّقة العمياء في قلبي لكَ، هي مَن تدفعني إلى إكمال هذا الطّريق الطّويل المُتعــب مـُبهم النّهايةَ ..
• أمامك لا حاجةَ أن أبكي شارحةً لكَ مقدار تعبي ..
ولا أن أبرر أو أشكو لك حالي ..
أنت تعرف جيداً كم مرّة حاولتُ..
وكيف أصبحت الأمور بشكل فوضوي هُنا..
يارب..
أنتَ تُدرك تماماً أنّني أخذت نصيبي الكافي من القلق ..
وواثقة ستمسح بطمأنينتكَ عتبةَ قلبي ..
•يرتاح قلبي جداً لفكرة وجودك المطمئنة ..
والثّقةُ التّامةُ من أنّك َ تحبني ..
وستعوضني بأجملِ أشكال تعويضك ..
أحبّكَ وأثق بكَ ..
ومؤمنة أنّك شاهدٌ عليّ و واثقُ بيّ..
ولن تردني خائبةَ..
أبداً .
|فرح_مهند_الأكتع| سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق