الجمعة، 18 سبتمبر 2020

حسين عبروس يكتب ... يا طائري

يـــــــا طــــــــائري

كمــــــــا تطفر الدّمـــعة

الحــــــــرّة الآن

بيـــــن الجــــــــفون

كمــــــــا ينبض القلب

بيــــــن الضلوع

وخــــــلف العيـــــون

أحـــــــــــبّك يا طائري

رغم رجـــــع المنــــون

وأشفق منــــــي عليك

إذا مــــــــا كبـــــــرت

وهدّ بنـــــــائي السّكون

فأصـــــــرف في العمر

جـــــــلّ الأمـــــــــاسي

وجـــــلّ المـــــــــــآسي

وجـــــلّ الأمــــــــــاني

لتــــــــحيــــا بقـــــــــلبي

نـــــــديّ الغصــــــــــون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق