قبل لقياك
كانت الدنيا
زغاريد
بلا لون ولا رائحة ولا سماء
والقلب يخفق في الخلاء
وتباريح وجهي يستكين بها الحياء
وعندما التقى همسك نبض هفافي
صارت النيا حياة
والثرى عانق الثريا
والدموع غارت المقل بلا رجعة
ف..انت يا مليكة القلب
سلطانة حرفي
واميرة جوارحي
و.. اليك المنتهى
...هفاف حرف @
لما ....
. كان لي حب يؤنسني ...
. لا زلت أخلص له ...
. فمن عنده يبدأ الأمل والطموح ..
هو سندي ...
. هو قلبي الذي ما زال ينبض
لآجله ...
. كلما تذكرته ..
. عزفت أوتار قلبي شوقا له ...
وتراقصت دموعي الحيرانه بصمت
. كل دمعة تحط وترتسم على
. سطوري قصائد ... وقوافي.
وتنبت زنابق تحدثه عن نفسه
كيف تتجلا مراسم رؤياه على كتبي...
لا تلوموني فأنا المتيم بحبها ..
ولجمااااال ودها ....
ها أنا لا أبصر غيرها ...
كل الزهور تشتهي غيثها .....
. بقلم عصام العمله
نداء مشتاقة
غياب الامنيات حراقة
تستضيف عذب الحروف بالنسج مذواقه
مزيج حنين بل الم بل فاقه
قلب بنبضه دافئ لا انوي إحراقه
عامر المصري/فلسطين
ايتها النفس ..
المطمئنه..
ارجعي..
ل احظان
قلبي..
ودثريني..
وطوقيني.
بحظن
اللقاء..
اغرقيني..
بعشق.
االوصال..
اكتبيني.عهدا
مسؤلا.
اجعليني..
نسيا.بعشقكِ
منسياا..بهواكِ
مبعثرات.بشذرات.
الحب.واللقا...
.
..بقلمي ريم الطفولي
الوجه الهيروشيميّ
-----------------
بقلم / عادل عبد الرازق
---------------------
سيدتي ...
وجهك أعشقه
لكن يرفضني
وجهك بالطرقات
يضللني ويرهقني
أتسلل من خلف الوجه
في بحرك كالغريق
ألهو كالطفل على أعتاب ديارك
أرسم أحلاماً وبريق
أجمع ضحكات الأطفال
أجمع غنوات صديق وصديق
لكن ...
لكن أخشى سيدتي من الوجه ..
الوجه الذي لا يحمل غير المساحيق
أتحاشى أن ألقاه ..
أن أغرق في ذاك البحر
أن تتسخ قدمي بدنس الشاطىء
أن يحضنني الطين .. والوحل
أن يسكب داخل حلقي العلقم والمرّ
أتسلل من خلف الوجه
يرتعش القلب البكر
أهرب حتى من ظلّك
أتحاشى أن ..
أن أنظر
فالليل ظلام وظلام ..
ودروب مدينتنا لا تقمر
يا خوفي من ذاك الوجه ..
لو يلمحني
يلكمني بيده المطرقية ..
يمزقني ويطرحني
وأموت شهيداً لكن أبداً
لن يعترف الوجه بشهادتي
سيمزق وجهي ويمثّل بحنايايا ..
ويطمس أوصالي ونسبي
ويمحو من دفتر مواليده ..
إسمي وجنسيّتي
عجباً ..
عجباً للوجه الذي أعشقه ويكرهني
الوجه الذي أكتبه بأشعاري ويرفضني
الوجه الذي أرسمه لوحة موناليزا ..
فيسكب ألواني فوق الأرض ويسكبني
يلعن لحظة ميلادي ..
ويلعنني
ويقطّع جسدي مثل أوزوريس
ويفرٌق أشلائي بأنحاء العالم ..
ويفرّقني
ما أصعب أن يقتلك الذي تحييه
ما أصعب أن يفنيك وتبقيه
وتخلّده عبر الدنيا والأزمان
ما أصعب أن يغتال الحلم البكر
والفجر
أن يقتل طفل بالمهد ..
أن يصنع من مدن الشعراء هيروشيما جديدة
ويبيع الأكغان
وأسير دروبي مرهقة خطواتي
مرتعشة خطواتي
خائفة خطواتي
لا تصل لشىء خطواتي
أتعجب أني أحبك أحبك
لكن لا يقبلني قلبك
أتناثر بزحام الطرقات المزدحمة
والزمن اللاّآدمي
أنتهي في طريق وفجأة
يلمحني الوجه الهيروشيميّ
***
ع حواف الأمل
معلقة قطرات الأحلام
قبل تبخرها
تهيم فراشات الأمنيات
محلقة فوق قنديل النور
يحترق جناحاااااها
فتسقط سهوا
في قدر النسيان
ليلهو بها الزمن
ليعبث بها التاريخ
لتهمل في إرشيف الذكريات
التي اغتالها الشك والظنون
بين الأزمات الضارية
واقع لولبي فوق هلام البسيطة
/نجاح واكد سورية/
حضرت بعد عقدٍ كامل ..
لازلتُ في انتظارها كعادتي ..
بجانب شُرفتي أشاهدُ مرورُ القمر من أمامي ..
إنتظرتُ كثيراً وفي تمامِ كُلِ حولٍ تذبُلُ عيناي ..
وتحترِقُ وجنتاي .. ويشيبُ الشوق في قلبي ..
أدفِنُ رأسي كُلُ مساءٍ مُتيمن وسادتي ..
تداعبُ عيناي مزهريتها الفخاريه تحتضنُ بعض الورودُ الذابله ..
طالما سقيتُها بحنين أصابعي اعواماً ..
أُخبِرُها بالحنينُ وتنحني احسبُها تنحني من حديثي ..
لم أعلمُ أن الانحناءُ من طقوسُ الخيبات ..
إنحنى الحديثُ بداخل مِحرابٍ بنيناهُ معاً ..
حضرت وحين لمحتُها لم يهتزُ جفني ..
لم يتساقط دمعي لم أتعجبُ كثيراً ...
فقد جَفّ مُنذُ شهورٍ كانت بكامل بهجتها..
لم يبدو عليها غيرك الفِراق .. قويةٌ كما اعتاد قلبي رؤيتها ...
لم يؤّثرُ العشقِ فيها نظرتُها الحاده تغلبُ شوقها .. يبدو أن العشقِ فارقها مُنذُ فترةٍ طويلة ..
اعتقدُ ان كامل عشقنا بقى معي ..
وتركها حين غادرت اول مره ..
لن أُطيلُ الحديث .. فقد عادت .. حان دوري في الذهاب ...
#سُليمان_الناسك
على إيقاع نبضك
أضبط مسار يومي
همسك وِردُ عبادتي
عيناكِ بوصلتي
وأنفاسكِ عطر
صباحي
حوار مع الذات
جلس على رصيف الزمن
تنفس بعمق ليستريح
استعرض شريط عمره
حاولت دمعة السقوط
أمسكت بها الأهداب
تذكر أن الضحك
يجلب السعادة
سأل ماذا بعد?
اجابه صوت كرجع الصدى
لتكن روحك صافية كالماء الزلال
شفافة كالهواء في ليالي الصيف
غنية كالتراب على حفافي الواحات
معطاءة كالغيوم في ليالي الشتاء
باردة كالثلج .دافئة كوهج النار
ليكن عقلك كالشمس
ينير طريقك ويجفف دموعك
وليكن قلبك كالقمر
يأخذ نوره من شمس عقلك
وليكن ضميرك الحاكم العادل
العدالة هي قاعدة الحياة
سأل من انت ايها المتكلم ?
اجابه الصمت من قلب الريح
نهض الفتى حاملا زاده
وتابع سيره صامتا
جرجس لفلوف سورية
عصاك القرمزية
أهش بها أحلامي
من قبل أن اشرب
فتنتي
وأنام
مهتوك البيارق
فهل تنحني طازجا. .
قبل الغروب الشفيف
لنسافر
معا ؟!
أ.ناصرعزات نصار
همساتك
ارخت سدولها لليل
وبقايا دموعك
نحتت تمثالا
في زاوية الجدار
فبانت خيبات جزعي
وجع الكلام صار منفى
والليل يسكن
جميع الاماكن
وتلك النوارس
اعياها الفراق
تبحث عن وطنٍ بعيد
فاين . . قلبك !
غسان علي
بين ثنايا الروح
تبحث عن طريق الخروج
أماني هرمة !!
من بين ثنايا الروح
تحلق بعيدا
فراشات مزركشة !!
في الجانب المظلم
تنبعث أشعة حمراء
فانوس قديم !!
في الجانب المظلم
يرسل نداء استغاثة
قلب يحتضر !!
..................
من رحم الوجع
يولد إنسان جديد
قلب متحجر
من قلب الحجر تخرج المياه
لا شيء مستحيل !!
أحببت .
تألمت .
أدمعت .
إحترقت .
شهقت بكيت إشتعلت
تركتني أحيا الماضي
وأبحث عنه في أحلامي
تركتني لآهاتي وأوجاعي
وإكتفيت بالمراقبة من بعيد
تنتظر لحظة نهايتي
لن أسمح لك بتدميري
ولن أدعك تتباهى
بتعذيبي
قررت عنك الرحيل
وان أعود لأبدء
من جديد
لن أصدق الحب بعد الأن
وسأدفن قلبي
بين الضلوع
وأقول كان لي حبيب
مات في القلب
ونسيه نبض الوريد
العنوان يغمرني الشوق/ حين يسالوني أتشتاقي إليه حين يغيب .نعم أنا مشتاقة و عندي لوعة .و فيضان الجوى من يوقفه .يا محيط الحب .لقد أسكنتك عيوني و مرآة قلبي ليغمرني الشوق بدفء الحياة . قناديل الشغف تقودني إليك بوشاح المحبة . ليعود الفرح مشتعلا في حنايا الروح و تتلألأ الألوان . و الفؤاد ينتظر غيث اللقاء .ليعبرنا الحنين من مدن الدهشة و يرتدينا وطنا .يا سيد النبض أشتاق إليك بحجم السماء . و أحلم بالشطآن تحضننا .سأنتظرك خلف ستائر الحنين لتضيء مثل الشمس في أحداقي . لولاك الورود ما غنت براعمه . و الكون ما إنتظمت روعته . يا رعشة لمعت في أضلعي .تعال نعانق الهمسات و لا نعرف للزمن أوقات .أنت جمار في وريدي و نبض و شريان .و نسمة من أرجوان الشوق . و ياقوتة على رمل الطفولة . بقربك المحيطات شغفي و عشقي و همس ينساب بين رموشي .و أطياف أحلام برائحة الياسمين .لتشتعل أيامي قناديلا .و لتعزف لحنا شجيا على شاطىء الآمال . أود أن أبحر بدموع المقل . و أنحني لشغف حنانك في جنون الفجر .طيبتك تأسرني و في الأعماق مرجاني .لتشرق الروح و تزهر في ومضي .لتتزاحم الأشواق و تنزلق من نوافذ البوح . لترمي الفؤاد بألف سهام . لا زلت أهيم بك كشغف البدايات و النهايات الأديبة فريال حقي
.....من أكون.....
اتسألين من أكون...
ولماذا أحببتك بجنون...
انا من ترجم الحب المصون...
علمت القمر كيف يسامر النجوم...
أحدث هيجان في بحرالعيون...
رتبت حروف....العشق
دونت أسمك على وسادته....
لأتنفس عطرا يحييني...
لأحلم بك أعيش الجنون...
وأقول لك من اكون...
أنا لست فصول أربعة...
أناربيع في قلبك ...لاينتهي
رغم تساقط أوراق...الخريف
وتتالي اعياد ميلادي...
وتدمير منارات البحار...
بفعل الخائنون...
أنا حب لن يموت...
ما دام همسي يضيئ...
دروب التائهون...
أحيا مع الياسمين...
اينما يكون...
أناأجلست عشتار ...
على عرشها...
لتكون قبلة العاشقون...
فلا تسألي من أكون...
أنا بركان أحدثته انت...
أخترقت السكون...
جعلتني أثور أصرخ....
أعترف من أكون...
... بقلمي.... غالب حداد 7/10/2017 سوريا
