حضرت بعد عقدٍ كامل ..
لازلتُ في انتظارها كعادتي ..
بجانب شُرفتي أشاهدُ مرورُ القمر من أمامي ..
إنتظرتُ كثيراً وفي تمامِ كُلِ حولٍ تذبُلُ عيناي ..
وتحترِقُ وجنتاي .. ويشيبُ الشوق في قلبي ..
أدفِنُ رأسي كُلُ مساءٍ مُتيمن وسادتي ..
تداعبُ عيناي مزهريتها الفخاريه تحتضنُ بعض الورودُ الذابله ..
طالما سقيتُها بحنين أصابعي اعواماً ..
أُخبِرُها بالحنينُ وتنحني احسبُها تنحني من حديثي ..
لم أعلمُ أن الانحناءُ من طقوسُ الخيبات ..
إنحنى الحديثُ بداخل مِحرابٍ بنيناهُ معاً ..
حضرت وحين لمحتُها لم يهتزُ جفني ..
لم يتساقط دمعي لم أتعجبُ كثيراً ...
فقد جَفّ مُنذُ شهورٍ كانت بكامل بهجتها..
لم يبدو عليها غيرك الفِراق .. قويةٌ كما اعتاد قلبي رؤيتها ...
لم يؤّثرُ العشقِ فيها نظرتُها الحاده تغلبُ شوقها .. يبدو أن العشقِ فارقها مُنذُ فترةٍ طويلة ..
اعتقدُ ان كامل عشقنا بقى معي ..
وتركها حين غادرت اول مره ..
لن أُطيلُ الحديث .. فقد عادت .. حان دوري في الذهاب ...
#سُليمان_الناسك
الأربعاء، 1 نوفمبر 2017
عقد كامل..للشاعر سليمان الناسك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق