.....فرسان القطيعة.....
أرواحٌ هائمة.....
وسطَ ضَجيج.....
الحُزنِ وآلامِه.....
لا تعرف ما تُريده.....
هل هو......
إحتضانٌ دافئ.....
يذيبُ صَقيع......
غُربته.....
أم كَف حَنون.....
يُلامس الفؤاد.....
ويُربت عليه.....
ليُسكت عَويل.....
وأنّات طَياته......
أم إشارة تنبه.....
وتقول له.....
لا تَجزع فأنتَ......
لستَ وحيداً.....
كيف ذلك.....
وانا أصابني.....
اليُتم للمرة الألف.....
أصرخُ عَليكَ أنت......
يا من.....
تركتني ورحلتي.....
كالطِفل الرَضيع......
يبكي على أمه.....
ودموعه.....
تُبلل وَجۡه الحَياة.....
لا يعلم ما يفعله.....
هل يَرضَ بالأمر.....
ويودعها.....
أم أنه يصارع.....
فُرسان القطيعةِ.....
ويُمسك بِسيفه....
وَيُقاتل بِشجاعة.....
ويَموت...
بعد أن يحررها.....
من أسۡر العُبودية.....
وتُحلقُ روحه.....
عاشقة راضية.....
بعد عناء كبير......
---بقلمي--
...سهاد حقي الأعرجي...
11/11/2017
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق