الأحد، 5 نوفمبر 2017

تراتيل..للشاعرة رويدا الرفاعي

من غبابات الضباب
جئت
متنسكا متعبدا أتيت
لتخط تراتيلك
على سطور شراييني
تلهب الناي الحزين
بريق عيني انجلى
تجوهر بانسياب دمع
نادتني كلماتك
بأبجدية قلب وأنين
من خلف جدار الصمت
تراقصت لها
عروش الياسمين
ونثرت عطرا يروي الحنين
مابين حروفي وعروقي
يسري اﻹرجوان
ألمح طيفه من بعيد
صهوة خيل أو شراع
نحو مرسى
وموقد نار
ولهيب
ترمقه عين
واعده
بهديل القلب
وعطش الصحارى
أتمتم تراتيل قلبي
للبعيد القريب
ﻻ..ﻻ تغيب

رويدا الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق