افلا تنظرين الى عينيك
الساهرة في ليل عيوني
كم من اثام وذنوب
في تلك الليلة ارتكبت
تمنيت لو ان الوسن
خجل ولم يلاعب عينيك
وابقاها تسهر في ليل عيوني
عساها تزيد في آلاثام والذنوب
وعلى شفاهي احلامها ترجمت
الا يكفيني سحر شفاه
سخرت الهمس عبدا لها
تذكري في ساعة وله وهيام ماذا همست
وعيناي الحزينتان
تتناقلان بين شهب عينيك
والرضاب المنهمر من شفتيك
انهكها السعي بين اللحظ واللمى
ومن عبراتها المنسكبه على هجرك
انظري إليها كيف ترمدت
انظري ماذا حل بروحي
من نظرات عينيك
وعذب همس شفتيك
كيف بمداك النابيه ازهقت
قدر روحي المخضب بالرحيق
اشقاها وساقها إليك
حتى هامت بروحك
ومن هواها تنفست
وعلى جدرانها حلمها كتبت ...
نواف يوسف عشا .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق