السبت، 13 يناير 2018

شاخت الورود..للشاعر ادهم سلامة

شاخت الورود
وسقطت آخر
قطرة ندى
من نحرها
تجففت اوراقها
بلا نبض
غاب اللون
الأحمر
متيبسا بين صفحات
الزمن
يقلب أحزان
الماضي
تتكىء على شوكها
الهزيل
لا تقدر على
النهوض
في وجه الريح
بلا نحل
بلا فراشات
وحيدة تزمزم رحيقها
المبعثر
بلا رائحة
بلا طعم
عسل يتيم مذاقه
تغير
أبيض ك شيب
بلا رجاء
بلا أمل
في دفتري القديم
عالقة
تكسرت أحلامي
انحنى قوامي
بلا ملامح
بلا أوصاف
لكنها متوقفة عند
السطر الخامس
بين كفوف كلمة
أحبك
وكأنها شهيدة
الحب
أرفع ذراعيها
بلا حركة
بلا أنفاس
ذكريات أرى وجه
حبيبتي
وهي تقول هل
من لقاء....؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق