وهل....
هل ما زالت السّرقات مسوّغ إرتهان
حين يكون العُمر ورقة تنتفي من خريفٍ واحد؟
أيّ أذان يَتَمكَّن من كلِّ الصّلوات الفائتة
والقِبلة مشغولة بطوافٍ خاسر؟!
ذلك إتّساع يخسره الإنتظار...
وتلك دراية مزروعة في باحةِ القهر..
كم يُلزمكَ لتعدَّ وشايات الصّمت
وتؤرّشفُ المكوثَ على قارعةِ الحُلم؟
تَمَهّل.. تَمَهّل
كلُّ الأسئلة شَرَكٌ لإجابةٍ واحدةٍ..
كيف لك أن تَنْفَذ من ثقوبٍ
أحدثها مطر سابق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق