السبت، 13 يناير 2018

رحيل..للشاعرة عاتكة محفوض

حان وقت الرحيل
دقت نواقيس الكنائس
واعلنت المأذن
ليس لي مكان هنا
قلبي الجريح
من يداويه ؟
من يخرج الخناجر من فؤاد
أحب
ومات على باب الحبيب
انا التي انذف الدم
أموت
فلما أخبركم بقصتي يا سادتي
إن كنتم لا تبالون
لوجعي تضحكون 
سألملم مابقي من دموع
وارحل
فلا مكان لي في مدينة
سكانها لا يهتمون
قلبوهم من جليد
بالحب يستهزؤون
في رمي السهام مبدعون
وبالنسيان سريعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق