كانَ ياما كان!!!✍️
كنتُ عُصفورةً نيِّرةَ الألوان
في غياهبِ فضائيَ العميقِ
نجمتان
الأملُ والأحلام...
وليلٌ ملطخٌ بدموعٍ ودماء
ومابينهما شتَّان!!
كانَ ياما كان
وكنتُ حائرةً في أيِّ سماءٍ أطيرُ
وعلى أيِّ وسادةٍ أنام
وفي كلِّ مرّةٍ أحلِّقُ فيها
تكادُ تلامسُ أجنحتي المدى!!
تتفجَّرُ الغمائِمُ باكيةً كبركان ..
وترزحُ أجنحتي
آهٍ من أجنحتي...
وأستحيلُ مدثَّرةً في أرضِ الطُّغيان
وأستحيلُ عُصفورةً
بلاجناحين..!!!
وحدها الحريّةُ منفايَ إلى الأمان...
كانَ ياما كان
عُصفورةً تتطلّعُ أن يأتيَ الرَّبيعُ
وأن يصيحَ جرسُ العيدِ الرَّنان...
وعبثاً يحلُّ الرَّبيعُ في كلِّ أرضٍ
إلا قفصها المنسيُّ...
محكم القضبان
محكم القضبان!!!.
_زهراء جواد
سوریا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق