#كنت_أسمعه_كل_ليلة ...
كان صوته يُشبع جوع أذني بكلمات أثقلها الطيب سرعان ما تهبط إلى قلبي فيرتديها كمعطف دافئ في جو بارد وكئيب
لطالما انهارت قيود الألم بداخلي وتخبط كوحش ثائر ومجنون ثم يسرع ذلك الصوت الحنون في احتضانه حتى ينام لأشهر طويلة
لطالما رآني أخلع رداء القوة عني فوشاني رداء الصلابة
رآني أنهار..أكسر المرايا التي تعكس عبوس وجهي المتعب لكنه معجزة أجبرت المرايا أن تعكس ابتسامتي رغم المرارة في واقعي
لطالما هتف لي بأنه هنا لأجلي...
سيُحرق حتى ينير لي سبلي المظلمة،سيحميني من طلقات الخيبة حتى لو تشظى جسده، سينزع قواه ويزجها بي لكي لا أسقط
سوف يبني الحواجز خلفي لكي لايعرف الاستسلام طريقي
إنه الصوت الوحيد الذي أصغي له بثقة عمياء
(( لأنه نابع من أعماقي)) لأنه الجانب القوي مني.
زهراء جواد
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق