العنوان يغمرني الشوق/ حين يسالوني أتشتاقي إليه حين يغيب .نعم أنا مشتاقة و عندي لوعة .و فيضان الجوى من يوقفه .يا محيط الحب .لقد أسكنتك عيوني و مرآة قلبي ليغمرني الشوق بدفء الحياة . قناديل الشغف تقودني إليك بوشاح المحبة . ليعود الفرح مشتعلا في حنايا الروح و تتلألأ الألوان . و الفؤاد ينتظر غيث اللقاء .ليعبرنا الحنين من مدن الدهشة و يرتدينا وطنا .يا سيد النبض أشتاق إليك بحجم السماء . و أحلم بالشطآن تحضننا .سأنتظرك خلف ستائر الحنين لتضيء مثل الشمس في أحداقي . لولاك الورود ما غنت براعمه . و الكون ما إنتظمت روعته . يا رعشة لمعت في أضلعي .تعال نعانق الهمسات و لا نعرف للزمن أوقات .أنت جمار في وريدي و نبض و شريان .و نسمة من أرجوان الشوق . و ياقوتة على رمل الطفولة . بقربك المحيطات شغفي و عشقي و همس ينساب بين رموشي .و أطياف أحلام برائحة الياسمين .لتشتعل أيامي قناديلا .و لتعزف لحنا شجيا على شاطىء الآمال . أود أن أبحر بدموع المقل . و أنحني لشغف حنانك في جنون الفجر .طيبتك تأسرني و في الأعماق مرجاني .لتشرق الروح و تزهر في ومضي .لتتزاحم الأشواق و تنزلق من نوافذ البوح . لترمي الفؤاد بألف سهام . لا زلت أهيم بك كشغف البدايات و النهايات الأديبة فريال حقي
