عندما تتصاعد زفرات الروح للسماء
هل لك أن تخمد إتقادها
ماعادت تتحمل الحروف
تأججت لهفة وحنين
حينما حل المساء إرتدّ
كان بكفها جمرة من نار
حدثتها قالت بأنها صبابة روحه
لم يعد للحرف معنى
غفت في لهيب نزعة الهوى
***********
ماكان حبك خريف عمر
أو نزوة صيف
لكنه رذاذ مطر
يروي صحراء القلب
********
مدّ يدك الروح قد صنعت لك خمراً
من أدمعها
********
أنتَ الخلية التي ليس لها مكان
إلا في قلبي
*******
الشاعرة شاديا السروجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق