الأحد، 15 أكتوبر 2017

همس البراري .. للشاعر نصر الزيادي

هَـمْـس الـبـَرارِي

--------------

يــا حِـسْـنِ قــافِ ن مَـنْـبَعَه الـتُوت
الـلي تِـثَنَّى فـوق هَـمْسِ الْـبَراري

يـــا حِـسْـنِ قــافِ ن رَدَّدَهْ الـصـوت
الـلـي تِـغَـنَّى فـوق نـهريَّ الْـجاري

الأكـيـد انًّــهْ مَــنْ هَـوِيْـتُمْ مَـبْـخُوت
وامَّـــه دَعَـتْـلَـهْ فـــي لـيـلـة اقــدارِ

تِـنْـسِـحِرْ فِـيـكُـمْ نـايـفات الـنـحوت
ويــغــار مِــنِّــكْ مَـلِـكـاتْ الــحَـواري

لـو تَـدْخُلِي فـي عَـتْمِ بـطن الحوت
تِــبَـدَّدْ ظــلامـه واهــتِـدَى بـالـبـحارِ

ولـو تَـدْخُلِي أرضِ ن ما فيها منبوت
لَ انْـــوَرَتْ وَازْهَـــرَتْ بِـكِـل الازهــارِ

ولـو شـاف حِـسْنِكْ هـاروت وماروت
لَ كَـفُو عـن تَـعْلِيْمَ الـناسَ الاسحارِ

دُر وجـــواهــر ومـــرصــع بــيـاقـوت
حُـسْنِكْ الـلي فاق جميع الجواري

يــا عـلّ مِـزْنِكْ عـن بِـيْدِي مَ تْـفوت
تِسْقِي وُرود الحب وتِنْعِش اسراري

نـــــــــصــــــــر الـــــــــزيــــــــادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق