ألَمُ الحَنين
هَلْ أَجْهَرُ...
َصمَتَ صَمْتي
مِنْ وَلَعي
شَوْقي إليْكَ
يقُضُّ مَضْجَعي
والقَلْبُ يَنْزِفُ أَلَماً
َبيْنَ أَضْلُعي
حُروفي تاهَتْ دُروبَها
نادَتْ مِنْ جَزَعي
ياسمينةٌ عَطْشى ِلرَبيعٍ
يسْكُنُ مَرْتَعي
يَرْوي حَنينَ روحي
ُملَبِياً تَضَرُّعي
أَتنَسَّمُ اريجَ عِطْرَهُ
أَغْمُرَهُ بَيْنَ أَذْرُعي
تَساقَطَتْ نُجومُ الليْل
تُداوي أَلَمي... وَجَعي
سُهادي ترنيمَةُ عِشْق
ولَسْتُ أَدَّعي
هُوَ.. وَطَنٌ كَمِحْراب
لِروحي دونَما هَلَعِ
ونامَتْ عُيونُ الَّليل
إِلّا نَزْفُ أَدْمُعي
بقلمي **فريال العبد** 15-10-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق