هايبون
وطن
في حالك الأيام. أقتنص بهجةًغادرتني على غفلة. زاولتُ فرحاً يتيماً. فراشاتٌ حالمة تسرق ماتبقى من احلامي. في ميناء الروح. أحمل أثقالي الكئيبة. أنتظر سفينةً بلا قبطان. أشرعتها البيضاء أكفان لموتى هائمين. عند شاطئ الكآبة سقطت أحلامي في مستنقعٍ أعور. هزائمُ خيباتي تتواردُ باستمرار.
زقزقة عصافير
فوق خيمة عزاء
أحزاني من ينتشلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق