الأحد، 21 يونيو 2020

اشعلت سيجارتي ..بقلم شمس عبد الرحمن

اشعلت سجارتي في بستان العشاق 
وسقيتني العسل وسم الترياق 
حب وغزل وهيام غزير التدفاق 
اخرجتني وردة من جيب الشرناق 
وتسكعنا في شوارع اللهف والاشتياق 
سيلك الجارف حررني من الخجل والانعتاق 
وفي عيناك ابحرت روحي وانبلجت حياة الاشراق

الشاعرة السورية سمرا عنجريني تكتب : قبل انسكاب الصباح


قبل انسكاب الصباح  
-------------------
لأبدأ خطواتي الأولى 
أحتاج إلى شربة ماء بارد 
تعيدني من حلم ما ..
وجهٌ حفر عليه الزمن خطوطه..
يستفز الصمت في داخلي 
أصرخ بلا صوت ..
لأستحضر الأمان ..
يد طيِّبة 
تزيح عن كاهلي تفاصيل مؤلمة
أودَعْتُها حقائب الذكريات..
منظر فردوسي خلف ستارة 
يهبني الزالقة الوامضة 
 أصابعي تجري على لوحة المفاتيح 
تبدأ في التحرك الأنثوي " خاصتي "
تراقصني الكلمات ..
 هناك ..
مايضغط على عضلة قلبي 
بين فكي مِلْزَمة 
فأنكمش داخلي كما سلحفاة 
شيء مؤذ 
في اخبار عاجلة عن وطني 
يكسر ميزان العدل 
فأكسر الفنجان ..
جنيُّ الحنين يلامسني 
عسر الخيال ينزاح 
أختلق قصصاً في رأسي ..
وأنطلق إليك ..
عيناك.. الشفَّة السفلى 
ضمة الورد..
أي افنكاك .. !!!
أي امتلاك ..!!!
وقصائد الرجولة 
ألذّ من أكثر السكَرَات جنوناً 
تقترن بروحي
أضحي عروس الجنان ..
غيابك يا " أنت " 
يهمس " اقتربي لاتتجاهلي " 
" الحب " يقهقه بصخب : 
قبل انسكاب الصباح 
اشعلي مصباحك الأخضر 
نسيانه " هيهات " 
فاتبعيني..!!!
------------------
سمرا عنجريني/ سورية
11/1/2020 
اسطنبول

السبت، 20 يونيو 2020

شَقائِك.. بقلم الأصيل احمد جغيبر

شَقائِك
:
أشعلت فتيل قلبي 
فَغِبت 
تعاليت بكبريائِكَ 
فَصُعِقت
ومضيت بثواني 
فَقُتِلت
فكيف مني ان اكون بالشموخ 
وانتَ كَسَرت 
للدواء غيابٌ فتجاهرت 
سَدَّدْتَ سهام طعناتك 
وانتقدت 
فاسعَ في ملكوت شقائك 
واما انا 
وَدِمائِيَ مِنكَ قَد دَفَنت 
:
#الأصيل_احمد_جغبير 
:

بعض الطهر ..للاديبة نرجس عمران من سوريا

بعض الطهر

في انزياح نحو الطهر 
رضا ينبثق من كوة الإيمان
تنسال القناعة من أكمام  اليقين 
هو قميص السعادة 
خيوطه أمل 
نوله عمل 
أزاره التوكل على الله 
 افرح 
أنت الأن في مهب البركة
 وصحوة  السكينة 
لا زحفا من اليأس 
يدنو من ثوانيك
 تشكلْ غيما من  خير 
واهطل   رقيا في التعامل 
لتنمو غراسا من جمال 
و إبداع من خلق الخلاق 
يثني عليه إخوانه الأنام 
وعليه ألف صلاة 
وألف ألف سلام 

نرجس عمران 
سورية

Some purity

 In a shift towards purity
 Satisfaction springs from the skylight of faith
 Satisfaction with sleeves of certainty
 It is the happiness shirt
 Threaded hope
 Nolh work
 Trust in God visited him
  Rejoice
 You are now blowing the pool
  And the awakening of serenity
 Do not crawl from despair
 Get close to your seconds
  Clouds form good
 And he fell in class in dealing
 To grow grace of beauty
 Creativity and creativity
 His sleeping brothers praise him
 And upon him a thousand prayers
 A thousand peace

 Narges Imran
 Syrian

شهد ثغرك للشاعرة العراقية ابتسام المياحي

شهدُ ثغرك
أيعبسُ من كانَ مبسمهُ الفجرِ
والنسوةَ مابينَ عشقً وأسرِ

ممشوقُ الجمالَ في سيرهِ
حيرَ العقلُ بالسحرِ والأمرِ

ويشجُ بالفؤادِ حرقةً
أن سامر دوني وغيري 

عليكَ الربُ بالودِ مقسومٍ
وإليك السلامُ وبكَ الأجرِ

أن لاتتركَ حالي أبدا 
فما حالُ المتيمَ بالصبرِ

ورحيقُ شهد العسلً ريقهُ
هنيئاً لمن ارتشفَ الثغرِ

ابتسام المياحي
العراق

الذهب والحطب ..بقلم لطفي الستي من تونس

((الذهب والحطب. .))
اختلط الذهب بالحطب 
في هذا الصخب. ..
في عالم الغرائب والعجب 
رقصت أرواح شاردة بسبب. .
بغير سبب. ..
تمايلت. ..ترنحت. ..تكسرت. ..
على الأبواب. ..والعتب. .
غازلت تاريخا. ..
التهمت منه أجمل الحقب. .
مسخته. ..شوهته. ..دنسته. ..
أكثرت فيه الفتوق والثقب. ..
مالت على المدائن 
تشطب اخضرارها. ..رواها. ..
تهدم معابد العشق. ..والحب 
تسطو على الألوان. ..على الأشكال 
على الأصول. ..الفروع. ..النسب. ..
أنواء تصارع قدرا مل. ..كل. ..هرب 
عطش. ..جفاف. ..خواء. ..
بشر يتحرك. ..كالدمى. ..كاللعب. ..
يغازل الذل. ..
نيرانا تستعر. ..
تتصاعد منها ألسنة اللهب. ..
ترقب معجزة. ..أسطورة. ..
تفتح من صفحات قديم المجلدات والكتب 
تعيد للذهب بريقه. ..
عسى يستفيق الحطب 
من نشوة وطرب. ..
     بقلمي :لطفي الستي / تونس

الجمعة، 19 يونيو 2020

عود ثقاب ..بقلم وليد.ع.العايش

عود ثقاب 
- - - - - - 
انتظر كي تكون 
لا تدع قدماك تمشي 
للوراء ، أو بارتباك 
فما جاء قد أتاك 
وما خابك من نطفة 
أمست ، ك عود ثقاب 
تحترق في سماك 
فاترك كل ما يشيك 
من ظنون  ... 
كن أنت ك أنت 
ك عصفور فقد جناحه 
فطار بالآخر 
لا يأبه بالريح 
ولا ببندقية صياد أثيم 
حلق ك نسر 
لا يخشى العواصف 
أو موج المطر 
ك نورس أبيض المنقار 
يجابه الموج والتيار 
وغدر البحر 
امتطي زورقا من قش 
فإن الغرق لا يأتي 
إن لم يشأ القدر 
ترفع الرايات على 
قمم الجبال 
حيث ينحني ظل المحال 
وتمطر الدرب العتيقة 
فاحم من وجع العصف 
الصديقة والرفيقة 
انتظر كي تكون 
الشامخ في زمن المجون 
فإن السنابل الملآى 
تنحني بتواضع 
والفارغات ، فارهات 
بمذلة تذوي 
ثم تختبئ في سكون  ... 

وليد.ع.العايش 
٦ / ٦ / ٢٠٢٠ م

***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***أيها القادم ***


أيها القادم من كواكب الأرضِ السقيمة...

والثلجِ والصقيعِ والعواصفِ برذيلة

لهدم شموس تربتي المنيرة 

تبصًر ولملم لسانك بشكيمة

تذكر أن وطني ليس زريبة 

اِحذر فأرضي ليست عصيدة

أو كعكةََ تقاسمها لصوص الحظيرة

قد أسأت التقدير ...

حين دبلجوك بلقاح النكير 

مسلوبا وللأجندات نزًالٌ حقير

فاذهب الى الجحيم على متن السراب

فحلقتك مغلقة تحوم في الخراب 

تغرق في الوحل والمستدير

يوم حُبِس النورُ في سماواتك

والعجبُ والسواد والقبحُ والشخير

فيا أيها القادم بسننٍ وأساطير...

من وراء البحار لتزرع بقاياها...

فضلاتها وتحبسُ التفكير

لا أراك إلا شيطانا يلوث العفة...

يمزق أوصال الفضيلة والرأفة...

يبيح الرذيلة ...

قناصا أعور لا يحسن التدبير...

بل جمجمةََ متلاشية بمَا أمْلاه الغير

لتلوث هوائي...بحري وسمائي...

أخطبوطا يتمدد لصلب العصافير

فيا أيها القادم برزمة شتاتٍ وتغربر

هذه أرضي ...

فخذ متاعك وحضارتك وتمدنك ...

اِتركني في بداوتي أحيا ...

كريما وبكبرياء قيمي أستنير 

فلا من عبيد الاستلاب أنا...

ولا من عراة الهمة والتقدير

فيا أيها القادم حريقا ليزرع حقلي..

بالتيه والفقد وعقليات...

تجاوزها المسير.

ليهب مدامع سنابلي قربانا...

بحفنة ريال وشعير

يهد فضيلتي...

وفي صناعة المقالب ثعلب حقير

فهل تودها غابة ...أم خمارة للحطابة

ام لعبة لإرضاء كبثك الضرير...؟

قد جعلت التفسخ دينا وتمدنا ...

وما التمدن إلا حشمة ووقارا...

لا ذلة أو جثوم البعير

قد هدمت القلم والكراسة... 

هدمت شمل البيت والبشاشة...

نشرت الطاعون...

صفق لك الغاوون ...

وأشباه خلائق مثقوبة التفكير...

تالله سلعة رديئة منقطعة النظير

عُرضت في أسواق الخردة ...

نارا وحطبا وجهالة تستعير

تاهت الأصول والرحمة ...

اِنتشر الوباء وشاخ الضمير

فها أنت اليوم تود جلدتي..

هويتي وهمتي... وبزر أسير

فيا أيها القادم من كواكب الأرض السقيمة...

والثلج والصقيع والعواصف برذيلة

اِرحل قد أسأت التقدير 

***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***

مأساة وغربة وطن.....في أدب وفلسفةالأديب عبد القادر زرنيخ...( نص أدبي)....(فئة النثر).


.
.
مزقت الورود إذ الطرقات تبكي خلانها

        أين الربيع إذ الفصول تبكي ظلالها والخريف مزهر

هذا الوطن يبكي إذ الروح تنعي غربة الأرواح

        ماتت الحروف إذ الوطن يبكي راياته وثماره النائمة

          مأساة وطن

كم عذبتني الشعارات باسم العروبة تحت الأسوار

        غريب أنت ياوطن كقصائدي وراء الستار

كم عذبتني الثكالى

     كم عذبتني الطيور المهاجرة إذ الضفاف تبكي

أين بردى أين قاسيون في دموعه حائر الأمجاد

      حزين يا وطني فكم سلبتنا الأفراد كلماتنا باسم الوطن

كم عذبت آمالنا باسم الوضيع ليرتقي نبيلا

مأساة روح بكت لآلامها المحن

    فكيف أنينك ياوطن

سلام على اللاذقية منبع النبل ورحم الكرامة

    سلام على دمشق رحم الحضارة والإنسانية

هذا الوطن يبكي إذ دمشق تعانقه

    هذا الوطن يتألم إذ الحروف تصارعه

وطني قد خلدتك المدائن بكل الشعارات

     لا تبك فالخلود لعينيك راية تماثله

هذي دمشق حزينة إذ الوطن يعانقها

    قد ضاع صمت المدائن بأناشيد العروبة

هذي اللاذقية تائهة بين أبجدياتها

   عانقتها كل أوراق العروبة فأين الهوية

أحزنني اغترابك يا وطن فمن نحن

   قد أتانا القصيد برهة ولعينيك تركع الهواة

هذا الوطن يذرف الدمع إذ الأبناء تفتقده

    أيا شاعر الغربة كفاك قهرا فالقلم شعر وصلاة

مأساة حرف

    لا يعي المنابر إذ الصلاة تبكي مساجدها

أين الطفولة

      أين الكهولة

          أين الشيخوخة

قد ماتوا بحقول غربة لاتعيها كل قواميس الاغتراب

مأساة فكر قتلتنا بسيف العروبة

      مزقتنا بشعارات الإنسان ووهم الدين والرجولة

لتسمع أيها المتملق بإنسانيني

   أنا السوري لم أمزق زهرة ولم أسرق رحيقها باسم الحقول

      أنا السوري لم أكسر الأغصان ولم أسرق الأوراق باسم حرية الفصول

لم أرسم الزيف كي أجني أموال العصر والعصور

سأحيا بعروبتي رغم المأساة والمحن

    وأطهر بأقلامي خفافيش العصر وزبانية المال فالكرامة عنواني

سأحيا بسوريتي شامخا رغم السيوف على مر الزمن
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

الحب والوفاء قهر الوباء**بقلم محمد حسينو**


في بلاد الشمس والربيع
غابت الشمس واصبح الربيع
خريف دائم صعب الزوال
شاب إتصل بحبيبته إبنة عمه ولا جواب
كان كل يوم على صوتها ينام
إتصل بإمه وأبيه وأخته وأخيه
جاء الجواب :
 هي على فراش الموت بالأنتظار
طلب من أبيه وأبيها أن يسمعوها كلامه
قال :تواعدنا ان لايفرقنا إلا الموت انتظريني
هو ولد لشاب يسكن بجوار اخيه
يفصل بينهما صف من الورد للشامي والسرو
يوم ولد سماه ورد وزرع له وردة جورية
ويوم ولدت زرعوا لها شجرة ياسمين بالجوار
وسموها ياسمين وهي لورد عروس
كانت تحبه ولاتفارقه بل كانت له كالظل للجسد
وجاء يوم الغمة والحزن المقيم
هرب الشاب خوفا ان يقتل او يكون قاتل جبار
في مهجره كد وتعب وبز كل اقرانه
درس في النهار وعمل في الليل 
وأصبح رجل اعمال باقتدار
كان إتفق معها أما ان يعود أو اليه تذهب وتسود
وتعاهدا ان لاتكون لغيره وكذلك هو أجاب
ولكن الوباء اللعين سكر الأبواب
 وأغلق الحدود والحقائب كانت تنتظر الهروب
حاول العودة والرجوع
و أوكل لمحاميه تصفية الامور
كان لابد للعودة إلا كما أتى 
صعد الجبال وهبط الوديان
 ونام كالوحوش في الغابات
دخل بلاده خلسة في الليل كاللصوص
وصل الى جوار بيته وبيت حبيبته
الشرطة تملأ الجوار فكورونا عصفت بالمكان 
وأهله وأهلها تحت العزل بالأجبار
تسلل داخلا من بيت أحد الجوار
تفاجىء الجميع بحضور السريع كأبن الوهاج
ضم كأهله واهلها الى قائمة العزل
دخل اليها والدموع تملأ عينيه
شاهدته فرحت طلبت نزع جهاز التنفس عنها
رفض الطبيب المقيم لأن فيه الموت
اصرت مع محاولة منها لنزعه
لكن مع رجاء الاب وتوقيع تعهد وطلب بذلك
تم الأمر مسكت يده وقالت:
اوفيت لك بعهدي... وأعفيك من عهدك لي
واختلجت واغمضت عيونها بسلام
وقع الطبيب شهادة الوفاة. .. لم يصدق الشاب
وقفز اليها لإنعاشها وإعادة تنفسها
١...........١٥
وضع شفاهه على شفاهها لقبلة الحياة
مج حتى امتلئت اوداجه من فمها
زفر ما مج فكان صديدا زنخا اصفر كاليرقان
مج ثانية وزفر فكان دما اسود كالقطران
ومج ثالثة وزفر كان دما احمر كعصير الاقحوان
نزعوه عنها بالقوة والرباط
سعلت وشهقت وصاحت:هل عدت للحياة
في تلك الليلة كان زواجهما 
بين الاهل بعيد عن الاصحاب والخلان
وإتضح إن في رأتيها خراج بارد بالاضافة الى الوباء
فالحب والوفاء يقهر كل وباء

يا من يجاملني ..شعر عبد الكريم قاسم ابن الدار

يَا مَنْ يُجَامِلُنِي

يَا مَنْ يُجَامِلُنِي فِي غَيْرِ مَا صَنَعَتْ *** يَدِي فَإِنَّكَ بَيْنَ النَّاسِ شِرِّيْرٌ!!

لِمَا مُجَامَلَتِي في حَضْرَتِي كَذِبًا؟! *** وَفِي الغِيَابِ بِعَيْبِي أَنْتَ مَسْرُوْرٌ!! 

كَمْ مِنْ جَرِيْحٍ بِمَا جَامَلْتَهُ أَلِمٍ! *** أَوْ مِنْ نَبِيْلٍ أَخِيْرًا فَهْوَ مَقْبُوْرٌ!!

أَوْ أُمَّةٍ عَطَبَتْ! أَوْ بَلْدَةٍ رُذِلَتْ! *** وَمَنْ يَرُوْمُكَ صَحْبًا فَهْوَ مَبْتُوْرٌ!! 

إِلَيْكَ عَنِّي فَإِنِّي لَا أُصَاحِبُ مَنْ *** أَهْوِي بِهِ ، أَنْتَ دُوْنَ الشَّكِّ مَهْجُوْرٌ!!! 

شعر / عبد الكريم قاسم ابن الدار

                          ٢٠٢٠/٦/١٦م

يرتبك نسيج القول ..للشاعر سيف الهمداني

يرتبك نسيج القول 
و تتفرد القلائد 
حين تنسكب أشعة الشمس 
فوق براعة الوردة العابرة 
تحت ضلوع البحر السادر في
غي الموج الناسك على الشط 
يمر أمامه سمك القرش الأبيض 
فيلتهم النسيم 
و يتحرك الزورق الفضي
قبل أن يتم العنب نضوجه

رقصة متأخرة ..بقلم رائد الجحافي

رقصة متأخرة..
اتعامد شعاع شفاف اللون، روحاني النكهة، وعلى وجه ظنون محشوة في تجاويف عجائز القرية انثر تعويذة تشبه أسس "ابقراط" حينما تسللت "كورونا" خلسة إلى معمله القديم وغيرت رموز الشفرات الأولى. تزأر خيالات الصغار الذين اعيتهم حكايات الجدة ويطلقون لأرواحهم العنان حين تلتئم فتشكل ايديولوجيا ركيكة ممزوجة بتلكوء ثلاثة أرباع ذكرى عتيقة لشبح الأرجوزة الملقية فوق هضاب "الألب"، وبضعة جند مستوردين من قبلة "الأطلسي" تم منحهم للتو الجنسية "الدومنيكية" لقاء رغبتهم ايداع بضعة دولارات في حساب بنكي دومنيكي يعمل لصالح جمعية حماية الديناصور من الانقراض، شرع الجند بالتسكع داخل بهو الأرواح المتعبة وبدأت كاهنتهم تنسج تباريح انوثة "المدينة" الأرملة على جدار "برلين"، واليورو وحده يترنح على حلبة الصراع الاغريقي، صرخ شرقي ان "الكنفشيوسية" تعادي اصفرارة نجمة داؤود، وعلى غير المعتاد يضج المكان صخب ملكات الفسيفساء المرتادة للحن الخلود وفق تعاليم "بوذا"، عندها شرع الجميع يرتدون اشتهاء الفصح، ثم يغرقون وتغرق " "دلهي"، و"حيدراباد"، و"جاسولا" في نهر "الألوان" وعلى شواطىء "قزوين" ثمة زوجين بتلهف ملفت للنظر يخرجان كيس صغير منتفخ برماد "جواهر لال نهرو" يذرونه على وجه الماء ثم يلحفان البدر بنصف من لحاف "غاندي" ثم تنام الشمس وتنام الأشباح الشهيرة في متحف "مدام توسو" إلا الأميرة المغدورة "ديانا" شرعت تسيل شمعاً احمر يتخلله لون البنفسج، وأحرف عربية ممزقة وتقاليد من زاوية امارة "ويلز" ونكهة دستور ازلي يتماوج اسماء اخرى، وثمة اشكال هرمية، و"ابو الهول" ينتظر قدوم فارس لم يعد بعد..
.. #رائد_الجحافي

الخميس، 18 يونيو 2020

لنا حق القرار ..لشاعرة الوطن امنة الموشكي

لنا حق القرار

تحاسب من وأنت بلا حساب
وتنتقد المؤألف والكتاُب ؟

وتحسب أنك المسؤول فعلا
وأنت بلا سؤال ولا جواب

فمن اولاك في اخضاع ارضي
لتأتي بالمصائب والعذاب ؟

 غريب انت عن ديني واهلي
وابعد عن قوانين التراب

لنا حق القرار وإن جهلتوا
تواجدنا بعادا او قراب

لنا وطن نصون ثراه حتى
نفارق للحياة ولا نهاب

ونحمله ويحملنا افتخارا
وإن صاروا ثعالبنا ذئآب

يكيلون المآسي كل يومِِ
لشعبٍ لايهابُ ولا يُعاب

تعبنا في الحياة بلا نصيرِِ
وتهنا في دهاليز العتاب

وضاع الحق  ماعُدنا نراه
ولا عاد المشرّع للصواب

قفوا صفا لعل النصر يأتي
بافراح الحياة وبالرباب

شاعرة الوطن.  امنه الموشكي
17.        6.       2019م

(تحية و..بعد..!!!) للشاعرة السورية سمرا عنجريني


( تحية و..بعد ..!!!) 
---------------------
 الوقتُ تأخَّر ..
 الكونُ ذهبَ إلى غرفة النوم
كأسُ الليل
سيجارةُ النعنع
ظلي الذي راقص نفسه زمناً
انقلبَ على أعقابه
كَسَرَ الضوء
أمَرَنِي بالدخول إلى دائرة صدق
تاركاً تاريخ المقاهي..
والنظريات المؤثرة
المعنونة بكاتبها " الخوف الشيخ "
 ذو " الديكتاتورية " الجائرة
ليخلِّد حكاية شعب
بمعزوفة ساحرة ..
 الحلم تأخَر ..
قلت :
لأجرِّب الموت إذاً
ربما أنسى إجراءات الهجرة
لحظة انقطاع الحياة
عن جنة الخرافة الحائرة
فجأة ..
دحرجتني قذيفة
من المحيط إلى الخليج
تشبَّثتُ بعلم
هتفت ..
" أمة عربية واحدة "
ضاعَ صوتي في غيرِ المتوَقَع
خلفَ غيمة ماطرة
 هبَّت عاصفة صفراء
أنعَشَتْ القَتْلَى
رأيتني أتابعُ خطواتهم
عدتُ إلى الحياة خَجْلَى
أطلَّ الفجر ..
في دفتري نصف قصيدة
 أكملها فقراء وأبطال
اتبَّعوا طريقَ الملائكة
رسموا سلاسل وقيود
أشبه بالنجوم
حفروا الأرضَ بمعاولِ أظفارهم
دفنوا جملة لامعنى لها
" سيدي " الرئيس " ....!!!؟؟؟"
وبَعدْ..!!!!؟؟
--------------------
سمرا عنجريني/ سورية
اللوحة للفنان المبدع  / Wael Rabie