الأحد، 18 أكتوبر 2020

أدهم سلامة يكتب .. ماذا لو

#ماذا_لو
تسلقنا جدار
 الصمت
وانهكتنا ملامح
الجسد
وسقطت من
 أيدينا
تفاحة الهوى
وامتزج الكلام
بقبلة

ماذا لو
علقنا بمنتصف
 الطريق
على حدود
نحرك 
وبلاطك 
الرخامي
اتحسس  شامتك
المقدسية
تجرنا الخطيئة
نحو 
الأستسلام

ماذا لو
احرقنا أعواد 
العشاق 
واشعلنا
لهفة الأشتياق
وقسونا على بعض
بضمة
تشقق جدار
العزلة
لحظة نزوح
القمر،

ماذا لو
اسدلتي شعرك
 الغجري
على ظهري
واوقفتي
بعيناك
دوران الأرض
ومحوتي شروق
الشمس
وأصبحنا 
ليل سرمدي

ماذا لو
غيبنا أسرار
رشيد
وأسقطنا
سوار كسرى
وجفننا
الفرات
وحملنا النيل
بين ضجيج
الآه
ولعنة الفراق

ماذا لو
.. أدهم سلامة

فاديا شيخموس تكتب .. قلبي بين ذراعي

قلبي بين ذراعي
كحزمة قش
اجهشت بهاالنيران
عبثا"اكبح عنها الحريق
                                                 فاديا شيخموس#

محمد الفاطمي يكتب .. رسول الله

رسول الله

بحبّ الله قد عظُم الحبيبُ***وطهّرَ قلبهُ الصّـــــــمدُ الرقيبُ
وقد أسْرى الرّحيمُ به فحارتْ***عقولُ النّاس والبشرُ اللّبيبُ
وفي فلك السّـــماوات اسْتجدّتْ***يِطلعتهِ الكواكبُ والغيوبُ
رسولُ الله بيتــــهُ فاض نوراً***وأشْرقَ مثلَ شمسٍ لا تغيبُ
أحبّ الضّاد في والقرآنَ حبّاً***بنورِهِما استجابَ لهُ المُجيبُ
ووجّهنا إلى الإحسان هَدْياً***وداء النّاس يعرفُهُ الطّـــــــبيبُ
رسولُ الله بالإسلامِ أَحْيا***شُعوباً طالَها الجَهْلُ الرّهــــــيبُ
أراحَ الخلْقَ من شِرْكٍ فظيع***وبالتّوحيدِ أَسْلمَتِ الشُّــعوبُ
وعلّمنا الصّلاةَ  بذِكْرِ ربّي***فلاحَ الخيرُ واتّـضحَ النّصـــيبُ
أراهُ محمّـــــــــدا وأراهُ نوراً***ونورُ اللهِ ليــسَ لهُ غُروبُ
وَقَدْ بلغتْ رسالتُه الأَعادي***فَبانَ الحقُّ وانْكَشَفَ المُـريبُ
ألا صلّوا عَلَيْهِ بِلا حُــــدودٍ***فَإنّهُ للقُلوبِ هُــــــــو الحَبيبُ
مدحْتُك يا رسُولَ اللّه حُبّاً***وَشَوْفاً للْمَشاعِرِ يَسْــــــتَجيبُ
أُناجيكَ اللّيالي مِنْ فراشي***وبالتّأكيد يسْـــــمَعُني الرّقـيبُ
وأعلمُ أنّ نعْشي في طريقي***وأنّ المـــوتَ مَوْعِدُهُ قريبُ
مُعلّـــــــمنا رسولُ الله صُبْحٌ ***بِهِ القُرآنُ مَصْدَرهُ المُجـيبُ

محمد الفاطمي الدبلي

محمد شداد يكتب .. ضياع الأمة

ضياع الأمة
*********
يا سارق العفاف عن وطنٍ
ماذا أبقيت لنا سوى العفنِ
العفة ترياق الحياة و كفى...
و العري خير دثاره الكفنِ.
*********
محمد شداد

السبت، 17 أكتوبر 2020

الأصيل أحمد جغيبر يكتب .. حكاية الألم

حكاية الألم
:
كيف أيها الراوي 
تسرد حكايتي
كيف أيها الراوي
تشقق صفحاتي
فقد كتبتُها بريشة إدماني
أعلمني كيف ألملمها 
وأنت بعثرت كياني
في لحظة خطيئةٍ
كتبت الشوق والعشق
لكن عن كياني
لم أكتب
أوَ تعرف لمَ ؟
أتعرف كيف ومتى وأين
قد كتبتك نصف قصائدي
ونصف ثمالتي 
وكل إدماني
أتعرف لمَ نَسَيتَ نفسي
ولم لم أعد أراني
أتعرف يا ذاك البعيد
كيف قتلت نفسي بِيَدي
وأنت تعاقرني كأسي
وتثملني رؤية عينيك
كتبتك رواياتي 
وسرد حكاياتي
وسر كوني 
ومَلَّكتُكَ قلبي وفكري
وأودعتُك كل أسراري
اوَلَم تعرف 
من أنا !!!
انا الإنسان المَنسِّي
انا العطف المَنفِّي
انا قطعة قطنٍ مَرمِيّةٍ
على جداول دمي
أنا المحب الكهل 
أنا من غَيَّبَني الزمان
لأصبح التوق 
المرتحل 
على أطواق الرمل
وعلى نسمات الجوف 
المُعتَكِفَةَ داخل مُغُر الألم
:
#الأصيل_احمد_جغبير 
:

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

ابراهيم عبد الكريم يكتب .. الأم

الٲم
جلست تتأمل فنجال الحياة
بعطف وقلب يفيض بالوفاء
تذكرت قسوة العيش والعناء
هي من سخرت وقتها للأبناء
بالجد والفناء وبث روح الهناء
ٲنت من تقدر قيمة الشقاء
ٲنت من علمتني قيمة الصفاء
والاحترام في انتظار العلاء 
تملي التاريخ بصدق وبلاء        
ضحت بالنفس في التصدي للأعداء               
ربت كل الأجيال بروح النقاء.      
دوما تعمل على بث الضمان 
وزرع الثقة بروح الاطمئنان
والعمل على تحقيق  الأمان
ٲنت العلى والرفق والإحسان
ٲنت مدرسة بجسم الإنسان
مازالت تحتضن عطر المكان
رغم كبر السن وتغير  الزمان
خلقت لتضفي النور والهناء
هي من تحملت عبء الأبناء
لن تركض لغطرسة الوباء
أينما حلت تزرع الحب والإخاء 
تهدي روحها للتطور والنماء
والعيش تحت راية السلم والبناء
هي الأم في عالم يسمو للبقاء
ٲطلب لها الرحمه من رب السماء

إبراهيم عبد الكريم

الأحد، 11 أكتوبر 2020

الشاعرد.عبد الله دناور يكتب .. سيدة الفرح

ـ سيدة الفرح ـ
ـــــــــــــــــــ
دوري كناعورة
وامنحي الأشجار
نصيبها من الندى
كفكرة شاعرية
تجول في الروح
منها تولد القصيدة
حلّقي كعصفورة
تفتح الفضاء بجناحيها
رفرفي كفراشة
لها الربيع
طوبى لبقعة
تدوسينها بإيقاع
وراءك يخضرّ الرصيف
تراها من سندس خطاك
طوبى لشارع تمشينه
تحييك قناديله
لمدينة تسكنينها
تقيم فيها السعادة للأبد
فقط ..أريد أن أعرف
ما لقلبي من الهدايا
هذا المساء
قبل الليل وغيابك
سيدة الفرح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور.   10/10/2020
سورية.. حماة

اسيمة ابراهيم .م تكتب..شمسنا لم تزل

شمسنا لم تزل ..
بقلم اسيمة ابراهيم.م


شمسنا لم تزل جمرة حارقة 
قف هنا صورة مدفن المنزل

زيتنا   تيننا    دخنة خانقة 
قصتي كان لي بلد أزلي 

هل ترى في الشقا زهرة ناطقة 
ساءها موطناً  متعباً  مبتلي 

غربةٌ صعبة ٌ بالبكا غارقة 
عصرنا مبهم ٌ ينشد مقتلي 
........
أسيمه ابراهيم.م  /سوريا 
10/10/2020

مصطفى كبار يكتب .. رحلوا ابنائي

رحلوا  أبنائي

ركبوا  الصهيل  ..  و غدو  بعيداً
                             فمشت  ورائهم     غبار   الرحيل
فجلست القصيدة   تلملم حزنها 
                              بالآه  و النوح   بصدى المواويل
تركوا  ورائهم   .....  جرح  قلبي
                             ينزف  الصراخ    بالآخ   و الويل
فبكى  الصبح على   موت  الليل
                               و نام  دمعي   بأحضان  العويل
رحلوا  و ناموا  بأحضان   الغربة
                              و تركوا بأحضاني جرح العسيل
رقصوا في سكرة  الغربة بثملهم
                               و شربوا النبيذ  بيومهم  الذليل
تركوا الديار  بغبار  جثتها  تنوح
                               و تبكي بأيدي الثعالب المهابيل
فسكنوا بمنازل  ذكراهم  الغراب
                                و الألم  عن الفرح صار  البديل
فأحرقوا  و قتلوا   و سرقوا  و
                                 أغتصبوا و نكلوا بجثة القتيل
شردوا العواجز  والصغار  وناموا
                                بقبور  دموعنا بالبارود والفتيل
و راحوا  يكتبون  على  الجدران
                                عبارةالنصر بالشموع والقناديل
و ناموا بأحقاد جهلهم مع الظالم
                                و أحرقوا الرحمة وصورالخليل
يا من رحلوا  و تركوني  لوحدي
                                في الصحراء  كالشجرة النخيل
تذكروا أني مازالت بالأسر اللعين
                                 أصارع الأسر   بالصبر  الجليل
أنتظر  رحمة السماء  لأتحرر من
                                 الظلم   .  أنتظر الفرج  البخيل
أنتظر الشمس أن  تشرق وتلوح
                                  بالنصر لأرقص فرحاً بالمناديل
رحلوا  أبنائي  للبعيد   و تعذبوا
                                 و القهر صار  دموع   بالتراتيل
فعيني على درب العودة يا الله
                                 فلما  مازال درب العودة طويل
فقد تعبنا من سكرة الألم والدمع
                                  فحرامٌ  إذا دام  اليوم  الرزيل
رحلوا على ظهر الصهيل وراحوا
                                  يبكون  على  الجرح   الدخيل

مصطفى محمد كبار   .......  4\10\2020

ادريس سراج يكتب ..نشيد لكاهن النسيان

نشيد لكاهن النسيان

البارحة 
كان الممشى
خطى رجل أحذ ب
يحمل الكلام
في كفه المتجعد
و يوقظ المدن
على صفيرالقطارات

اليوم
يقف الهواء
يترك الطرق
لكل أعراس الرهبة
كل النساء
ينمن 
في حضرة الأسرار
يلقين
بالساعات الآثمة
في آبار الرعشة
و يمتشقن الخطو
في صمت الآلهة

ثم اليوم
يكون الوقت
قد خرج 
من وقار الموتى
و يندس
في حجر العذارى
باسم
 اللغط المفاجئ

هنا
ثم عند المنحذرات
تقف الأهذاب
صرعى
و تطلب
كاهن النسيان
مغفرة النسيان

الآن
أعمد
 الى صهيل الزوايا
و أكلل الانبهار
بكل ما
 تستبيحه الشهوات
و كما للخطى
عبير ناعس
يأتي الكلام
على
 نعش الحكماء
و الصمت
كعادته
يأتي متوجا
بغبار التلعثم
يوقظ الفرس
ذات القرن الواحد
 ويلهو
بنوم الأميرات

ثم الآن
يعود المحب
الى خطيئته
ينثر النسيان
نشيدا لأفراحه
و يكلم المحرم 
في صلاته
أهكذا
ينام
 الترحال في جبته
ما عهد 
الصمت سكونه
الا
 بسهو المحبين
أو غنج 
الصدف المباغث

هنا
يقف 
الخطو البديع
يكلم النوم
في
 عتاب الأثقياء
 و النوافذ
تغار
من هدير
 الصمت الدائم
ترقص 
لتفادي الأماكن
و تهرب
الى صخب
 الأوقات و النوم
مخدة لا تخلو
من هواجس الجنس

لك هذا النشيد
نتعانق
كي لا
 نتعرف على حماقاتنا
و العادات القديمة
لا تبرح
 المكان المحاصر
تعد
 للجنازات القادمة
بلهو مستمر

أرتاب
من همس السحاقيات
أجلس
 في عش الفراغ
و أنتقم
 لنفسي من الهدير
يصرعني كالمجد
فأتولاه كالنقمة

علي أن 
أكلم هذه الأقواس
كي ينجو الياسمين
من لذغ الأيادي
و عفو الأطفال
جلست أمام المرآة
كي ألهو بنفسي
و أدعوها
 للضحك

ثم الآن
لا شيء يستأهل اللوم
على النوافذ
أن تنام صامتة
و على الهدير
أن يصحو
 من جديد
كي يشيع الكلام
و الملابسات الأخرى
ثم علي أن
 أثمل من جديد
كي أضحك.....

                                          ادريس سراج
                                          فاس  المغرب

السبت، 10 أكتوبر 2020

الشاعر د.عبد الله دناور يكتب .. فراشة الصباح

ـ فراشة الصباح ـ
ـــــــــــــــــــ
جميل هو الكتاب
في يدك
وأنت تمشين
دروب النهار
مرفوعة الجبين
في الحقيبة تخبئين
الكثير من الأقمار
طوبى للصباح بك
يا فراشة الحلم
نسيم الأمل
أنت فيه الشعاع
الأكثر سطوعا
اليوم أنت..
ضحكة الصباح
وغداً هو مجدك
القريب الواعد
رفرفي ما شئت 
مع الشعاع
أنت و الأمنيات
أراها تسير على..
وقع خطاك...وتبتسم
لك من بعيد.
ــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 5/10/2020

الشاعر محمد شداد يكتب .. أراكِ رغم البعاد

أراكِ رغم البعاد
************
منذ عامٍ؛
و عامٍ مضى،
ما زالت أنا أنتظر المساء
ليس لأني أخشى النهارا
بل لأني أعشق القمرا
و أنتِ هنااااك بعيداً...
ترشفين ما طابا 
و أنا هنا...
  يسكرني ذكر الرضابا
و بريق عينيكِ أراه...
كشمسٍ تلهبُ القلب اشتياقاً
فأدنو منكِ و ان خيالاً...
فأزداد احتراقا
ليتني كالأمسِ قريباً
اسمع الهمس استراقا
و يجول بخاطري ذكرى،
لقاءٍ لاهبٍ و عناقا
يا دوحة شعري...
  و حرفي...
و يا كوثر أياميّ...
و نهر الوصل رقراقا
فلا تهاب الليل؟
فأنتِ قمرٌ...
يملأُ الكون حنيناً...
و عشقاً...
و سناً دفاقا.
*********
محمد شداد

الشاعر سليمان العوجي يكتب .. رسائل لم تصل

رسائل لم تصل.. 
---------------------------
( هو) :
أكرهُ جدولَ الضربِ
وأحبُّ الحلولَ السلميةَ
لا أتعاطى النميمةَ
فلا أغتابُ الملحَ 
في حضرةِ الصبر
لا أؤمنُ بالرشوى
ولو أني دفعتُ لل( العرافة) 
كي تقنعَ أبي بأنَّ اسمي
فألُ شؤومٍ...
أمقت ( جوزيف شومبيتر)*  وعلمَ المقادير 
ولا أحبذُ مواعيدَ الحبِ المسبقة.. 
أحتفظُ ب( صدفةٍ) زرقاءَ
أضعها تحتَ لساني
كلما أُصِيبَتْ خيولُ قلبي بالإعياءِ 
ومشاعري ب( العنة) 
أنفخُ في صورِ الحبرِ
فتقومُ القصائدُ الشهيدةُ 
من قبورها 
وأطلبُ من خازنِ أحزانها أنْ يستقيلَ..
لا أحفظُ من التاريخِ سوى
أنَ امبراطوريةَ خصركِ رَدَّتْ الغزاةَ على أعقابهم.. 
وأنَ عينيكِ نشرتْ تعاليمَ الجمالِ الحنيفِ ..
وعَمَّرَتْ إهراماتَ دمي حجراً حجراً
- ( هي) :
تَلَفَتَ زماني بعدَ أنْ تَجَعَّدَ جبينُ الحسرات.. 
ساقني إليكَ قدرٌ
أبعدتني عنكَ أقدار.. 
أحببتُكَ دهراً
أوجعتني دهرين.. 
ومنْ ذا يُكفِّنُ الماءَ إذا ماأراقَ العطشُ دمَ البلل
فاتركني امشي على سورِ
الكلمات.. حافيةَ اللسانِ أضمدُ الوقتَ بالثرثرة عنك... 
- ( هو) :
لا أحبُّ الثرثرةَ.. 
وكم يروقني نهرٌ غَيَّرَ مجراهُ لأنَ سمكةً عاشقةً باحتْ بسرها..!! 
-( هي) :
يؤرقني الدَّيْنُ
وتراني أسددُ فاتورةَ الوحدةِ يوماً بيوم.. 
ولم يبقَ معي سوى ثمن
تبغِ الذكرياتِ وقهوةِ الصباح...
بينَ صقيعِ تجاهلكَ ورمادِ لامبالاتي لم يستطعْ هذا الحبُّ أنْ يمحو أميتهُ
من عمرٍ وأنا أعَشِّبُ نصوصكَ الركيكةَ من الأخطاءِ الغراميةِ والأملائية.. 
أقفُ ببابكَ كزيتونةٍ مشردةٍ
لمْ تجدْ المواسمُ لها اسماً في دفتر العائلة.. 
تطلبُ شربةَ ماءٍ وقطرتي زيتٍ تمسحُ بهما جبينها.. 
وأنا السحابةُ التي توحمتها أرضكَ اليباب.. 
يصرخُ في وجهي ناطورُ الكبرياءِ..
اترددُ في طرقِ بابكَ
كالمتوجسِ من عبورِ الليلِ بلاخرائط.. 
تمرُ قيامتكَ ببابي وأنا أغطُ في إثمٍ عميق... 
كراهبةٍ عبأتْ تفاحَ الخطيئةِ بأكياسِ الندم...  مُدَّ لي يد المبادرةِ وأنا الجبانةُ برغمِ مايُشاعُ عني من بطولات.. 
- ( هو) :
اغمدي سيفَ الشكوى
وعودي أيتها الشقيةُ من حيثُ أتيتِ ..
فالأشجارُ أغلقتْ قنصلياتِ العصافير.. 
وسحبتْ سفراءَ الظلِ
أغلقي خلفكِ بابَ الحكايةِ
فكلُ خطواتنا تطالبُ بالثأرِ
للدروبِ القتيلة.
--------------
-* ( جوزيف شومبيتر) :
 عالم أمريكي بحث في التخطيط الاقتصادي
------------------ 
          بقلم:
سليمان أحمد العوجي.

الشاعرة نادية نواصر تكتب ..عاشقة بإسم مستعار

عاشقة باسم مستعار 

يا شاعري
لازلت اخفيك عن اعين التاريخ
كمواثيق غير شرعية
ولكنها ضاربة في الصدق والجنون
مازلت في زمن ناطحات السحاب
زمن الكاسيات العاريات
اخفيك في مطارات قلبي السرية
واخفي اسمك تحت وسادتي المستعارة
هي الاخرى
مازالت رسائل ال   sms
في حقيبتنا ترتدي طاقية الاخفاء
قل لي ايها المقهور في خفقه
من حرم ما بيننا
واتقن التشريع للارق والوجع  والذهول المسمى؟
من افتى بذبح القلب حيا ؟
هذا ليلي  باوشامه البربرية
عفوا اقصد ليلنا
حيث توحدنا رغم القهر
وحيث انصهرنا.  وتماهينا رغم  حصار القبيلة
هذا ليلي
اقصد تاريخ فتوحات عشقنا
حيث  تصاعد الوجد الى اعلى سماء
وهذه خطوات القلب التي كتبت عليه
قل لي ...يا ملاذي.  ومشفاي.   ومنفاي. 
كيف نعيد ترتيب التاريخ ؟
ونجهر بالذي صهلت به الروح ؟!
ثمة خلل  في المواثيق
والاساطير
واليقين المسمى..
ثمة اوراق مبعثرة على سواحل الوقت
وثمة.. نحن..  نحن ولا احد
نحمل على مناكب الحنين رغائبنا ونمضي
الى تعب الخطوات
وثمة درب

طويل يشبه ال.. مالا نهاية
مكتظ بالشوق والشك واليقين والحنين
يكابد ارتجاجات الروح
واهوال ارتباكه
وثمة روحي.. وروحك
حيث عربد  العشق  اعزلا
بلا عقل.  بلا حكمة
تائها كانهار  كالذهول
مستبدا بروح القرار
مكتظا بكتمانه حد التعب
حقيقيا كالنهار
محرجا ..خجولا كالخطيئة حينا
و شامخا كالطهر والصدق والابدية
في اغلب الاحيان
ياشاعري
ما زلت مستعارة بقلب حقيقي
ذلك لان ما بيننا  حقيقة  هذا الوجود باكمله

د.نادية نواصر
الجزائر

الشاعر سعيد زعلوك يكتب .. يا بلادي

يا بلادي،
 نحن فداك، نحن أسود
وخير الأجناد، نحن الفهود 
قد أقسمنا لن يضيع ترابك 
وكل شبر منه سيعود 
ولن يظفر بتراب مصر، عدو لدود 
وتبقين أنت نارا،ورعود
ولن ينعم به سوي أبنائك
فهم نعم الحمي،
    وحرس الحدود 
وهم الأبطال، وهم الحماة 
وهم يا مصر خير الجنود 
رجالك لن يناموا، 
ولن يغمض لهم جفن 
ومصر ستبقي الوطن السعيد

سعيد إبراهيم زعلوك