السبت، 10 أكتوبر 2020

الشاعر محمد شداد يكتب .. أراكِ رغم البعاد

أراكِ رغم البعاد
************
منذ عامٍ؛
و عامٍ مضى،
ما زالت أنا أنتظر المساء
ليس لأني أخشى النهارا
بل لأني أعشق القمرا
و أنتِ هنااااك بعيداً...
ترشفين ما طابا 
و أنا هنا...
  يسكرني ذكر الرضابا
و بريق عينيكِ أراه...
كشمسٍ تلهبُ القلب اشتياقاً
فأدنو منكِ و ان خيالاً...
فأزداد احتراقا
ليتني كالأمسِ قريباً
اسمع الهمس استراقا
و يجول بخاطري ذكرى،
لقاءٍ لاهبٍ و عناقا
يا دوحة شعري...
  و حرفي...
و يا كوثر أياميّ...
و نهر الوصل رقراقا
فلا تهاب الليل؟
فأنتِ قمرٌ...
يملأُ الكون حنيناً...
و عشقاً...
و سناً دفاقا.
*********
محمد شداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق