لا تجعليني أن أبكي
على الرحيل
لا تتركيني مع الجروح
لوحدي
عانقيني بشدة قبل الرحيل
دعيني أشم رائحتك الجميلة
لتبقى في روحي
ذكرى
و خذي الدموع من عيني
و إرحلي
خذي ذكرياتي و كل اللحظات الحلوة
من أمامي و إبتعدي بحلمك
المسافر
سافري مع الحمام واللقالق
المهاجرة
هاجري من قصيدتي
هاجري بدمعتي
هاجري بأنين الآه من
وجعي
هاجري لأقصى درجات
البعد إلى حيث تموت
النظر
البكاء ينادي عليا بحرقتها
لا تنتظري سقوط
دمعي أمامكِ يا
حبيبتي
سافري للبعيد دعي رياح الوداع
تلامس شعركِ
و دعي صدى حزني يقبل خديكِ
المحمرتان خجلا من
ألمي
فقط دعيني مع جرحي ودمعتي
دعيني مع كأس الوداع
بسكرتي
لأتغنى بوجع قلبي المسكين بسهر
الليل الطويل
أوانسه في القهر
و الألم
و حلقي عالياً للبعيد سافري مع غيمة
الخريف الراحلة تاركةٍ وراءها
سقوط أوراق القصيدة بمقبرة
الحروف
الحب كان دائماً جرحه
بلوتي
فبعثري تفاصيل و أجزاء
حكايتي
بعثري راحتي
بعثري لحظاتي
بعثري حروفي وكل كلماتي
وإستنفري مع دروب الرحيل
وهلهلي فرحاً
و إرقصي مع الريح فوق مركبة
الرحيل
دعي الأمواج الصامتة تتميال نحو
الأعماق الدكنة
فكل الأسماك تبكي على
حزني العميق
و القمر تنوح بصمت أنين
النجوم
على صدى ألمي و قهر
دمعي
خذي الدموع من عيني
وإلعبي بنار
حرقتي
بجرحي العميق و لوحي بالكفن
الحزين بهزيمة حلمي
و ذغردي بالمسير
فأنا دمعة العشق بكل الأزمان أبكي
بكل مكان من ظلم
القدر
مطلبي يا سيدتي
قبل أن ترحلي ....... زوري قبري لبضعِ
ثوانِ
و في وجه القبر ......... فقط إبتسمي
إبتسامة صغيرة كي أرتاح
بمنزلي الأخير
و لكن ............ لا تنسي أن تأخذي معكِ
بحقيبتكِ
جرح قلبي للذكرى
فأنا ......... لم أكن لأحيا في زمن
الرحيل و الوداع
يا حبيبتي
فلا تجعليني أن أبكي
من جديد على
السفر
فقط ........ إبتسمي بوداعي
الأخير ...
ثم سافري بجرحي
الوحيد ...... بحلمكِ
الأسود ....
فأنا قد كتبت على جدارية الذكرى
جرح و ألم حبكِ
يا سيدة
السفر .....
17\10\2020 مصطفى محمد كبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق