الاثنين، 26 أكتوبر 2020

الاديبة ليال ايوب تكتب ... انتهى

انتهى .           
 تعتقد انك وضعت آخر نقطة. في نقطة  انتهى . لنهاية سطور الشوق لرواية كنت بدأتها
ورسمت شخوصها وامليت احاديثهم واسرارهم
وتفرغت لدوري حين فضلت عليّ دور البطولة
فاخترقت تفاصيل جسدي..في امراة العشق المثمولة..
وتسربت لاحاسيسي المكنونة
وسرحت في خيالاتي التي لاتنضب
وغرقت في شهواتي المرتدة على نفسها
وتملكت في بطولتي على سطو ممتلكاتي ..
دون ان انبس بشفة 
ووحدك من ميز لهيب الشفاه  المشتعلة..
بقبل الليل الحالك دوني..
واحتللت جميع مفرداتي ..وتعرشت مقاماتي
وادعيت انك بعون الله اتممت علي نعمتك
بانتهاء  دور  بطلة رواياتك..
.
انهيتني..في حواراتي..
واعددت حبلاً لمشنقة  نفسيتي  المركبة واقفلت على روايتك
قفلَ مشاهدي..ولعب أدواري..
وحبكة سردي  وقفلاتي..
 ؛؛؛؛؛؛؛؛

من فضلك انتبه..
لستُ فصلا ينتهي بربما..
ولاجملة تنتهي بفاصلة،
اعتذر 
ان قلت لك انني يوما ما كنت حيثما..
تكون البداية
أكون المنتهى.

ليال ايوب ... دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق