‏إظهار الرسائل ذات التسميات نص نثري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نص نثري. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 مارس 2022

هنادي ابو عرة تكتب .. حياة ليست لي

حياة ليست لي 

كل شيء يعود كالسابق .
الان لا شيء اهتم به ولا اريد شيء .
سؤال يجوب في فِكري لماذا انا لماذا بالتحديد انا  ؟
لماذا اخترتموني انا لتطفئوني ألا يوجد غيري ، بلى بلى يوجد لكنكم أتيتم لي اكرهكم كلكم أكرهكم لا أريدكم معي ولا بجواري لا أريدكم .
يكفي يكفي لا اريد شيء من هذه الحياة سوى الراحة السعادة ، لا اريد غير ذلك اريد أن اعيش كحياة أيةَ فتاة بعمري لم أتجاوز التاسعة عشر بعد لكنني عشت لحظات و احداث تفوق عمري أعمار ، رأيت ما لم يراه رجل بعمر التسعينات ، لقد كبرت عقلياً لبس جسدياً ، لم أعش ابدا فترة ما تسمى بالطفولة لقد دخلت فترة الشباب بسرعه رهيبة .

هذه انا الفتاة التي لم تتجاوز التاسعة عشر من عمرها ذات القلب الحديدي والعقل التسعيني ، التي عاشت الحياة بكل انواعها التي تعلمت من الحياة أموراّ كثيرة و أولها عدم الثقة .

تعلمت بأن الفرصة لا تُعطى لشخص أُعطِيَّ أكوام من الفرص لكنه لم يتغير من أجلك .
تعلمت بأن الثقة بالشخص تدمرك مهما كان الشخص قريباً منك .
تعلمت أن لا أحد باقٍ لك حتى اقرب الأشخاص إن لم يغدر بك بالأحرى سيتركك بهذه الحياة وحدك .
تعلمت أن الصداقة ليست بطول السنين بل بالمواقف الصعبة .
تعلمت بأن الشخص الذي لا يتغير لأجلك يتبدل .
تعلمت أن الاصغاء لكلام الآخرين سيقتلك .
تعلمت أن القرار الذي تتخذه لا يجب تغييره ابدا مهما حصل .
تعلمت أن تبقى متمسكاً بحلمك .
تعلمت أن الوقت المناسب لترك يد شخص لا يريدك هو الآن .
تعلمت أن الاهتمام الزائد سيرجع بالضرر لك .

تعلمت وتعلمت وتعلمت الكثير من الأمور لكنها جداً طويلة لربما أذكرها فيما بعد لكن أهمها هنا .
إن كنت تريد تعلم الحياة ستتعلمها وحدك لا تدع أحد ما يعلمك اياها ، حتى لو أخطأت ستتعلم من خطئك فالإنسان كائن يخطئ ليتعلم من خطئه .
أما الآن سأقول الا اللقاء .
ساعود الى عالمي ( الجحيم ) .
الى لقاء جديد .

هنادي هاني ابوعرة
فلسطين

الثلاثاء، 5 يناير 2021

الكاتب عارف البواري يكتب /نعيم الحب الإلهي

 نعيم الحب الإلهي


هل تعرفين يا حبيبتي ماذا يحل بي عندما اقول لك بلذة قدسية وشغف عجيب وشوق مهيب إني أحبك...

تحل بي أنوار ساطعة بهية من الإلوهية تعدني بعزم عظيم وتبث فيي إيمان لا يتزعزع وشموخ لامتناه وإرادة لاتلين وكأن شيء خفيا يحملني يطير بي ويحلق بين المجرات والكواكب والسدم فأعبر بجنات فتانة وفراديس ساحرة يعيش قاطنوها بهناء تام وسعادة تعجز الأقلام عن وصفها ،وحبور يتعاظم ويتضاعف مع مرور الايام وكرور الأعوام وبلحظة أغادرها وأنسى لأحيا اللحظة أدهارا مستمتعا برقتك هائما بعذوبتك مبهورا بشخصك الجذاب مسحورا بأناقتك التي تضاهي أناقة الرياحين واالياسمين في حديقة فينوس الاسطورية ..

نعم يامعبودة الروح يانبع الفرح عندما أقول أحبك يتغير كل ما بنفسي التي تصبح هيكلا مقدسا تدخل إليه ساطعة مشرقة شمس الحب وأنوار التقوى الإلهية ...

كل ذراتي تغني وتصلي وتزهو بجمالك ودلالك وسمو خصالك أجل أقولها فأنتشي وأثمل وأتنشق عبير زهور غريبة بل اندمج بالكون أذوب بكل مافيه أتحد بمخلوقاته وكالضباب أتمدد وأعلو وأدخل إلى كل مكان فأدرك سر الحياة والخلق وأفرح بتلك المعرفة العميقة وأرقص من شدة غبطتي لما بلغت إليه من وعي ويقظة روحية فتانة نسيت الأرض بحبك نسيت نساؤهاع ورجالها نسيت لذاتها ومغرياتها نسيت حسناواتها ومسراتها لا أفكر إلا بك لا يهمني أمر أحد سواك لا يلفت نظري أي شيء في هذه الدنيا الفاسدة مهما عظمت قيمته وعلا قدره عند البشر المساكين لا ابالغ إن قلت أني أشعر معك بحضور رباني بطمأنينة لا متناهية بأمان لا يوصف وبسكينة لذيذة آخاذة ..

كلني أنت كم تملأين وجودي بسحرك تبعدين عني الوساوس بجمال حضورك،وكما الشمس تبدد الظلمات كل صباح وجودك يبدد كآبتي ويبعد عني الأشجان والأحزان سأحبك وسأحبك حتى الرمق الأخير من حياتي،سأحبك أكثر من السماء حيث لاخوف وحزن بل هناء دائم وأمان لاينتهي وسيكرمنا الله فلم يمنعنا الحب عن عبادته لم ينسنا إسمه القدوس لم يلهينا عن حمده وشكره ليل نهار 

بالحب نتقرب من الله تعالى جسدناه ود ورحمة صدق وطهرا كرما ووقار وتضحيات جليلة آصاالا وسحورا..

من خلالك كنت أرى مجد الله ونوره وكرمه طوباك ما أجملك ما أنبلك ما أعظم شأنك عند رافع السماوات وباسط الأرضيين

 أحبك.


عارف البواري

4.1.2021


Are


f Ah Boueiri

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

د.عبد الله دناور يكتب ... وردة

ـ وردة ـ
ــــــــــــــ
أصبحت أصدّق أن الورود الغالية على القلب تعيش ربما أكثر مما نعيش.. أمس تصفحت قصائدي الأولى.. كانت وردتك تختبيء آخر الصفحات.. وكان الختام مسكا.. وردتك أحلى قصيدة.. بين يدي حضنتها.. أستعيد تلك اللحظات الهاربة من الزمن تتوج لحظاته ببسمة ونبضات شغف.. لحظات لن تستعاد.. أمام أنظار الجميع ودهشتهم وحقّ لهم فمثل هذه اللحظات حتى الزمن يتعجب منها.. شممتها.. حية ماتزال في القلب.
ورغم تعدد ألوان الورود وقتها سؤال كان بنفسي
لمادا اخترت هذه الوردة بالذات
وكيف عرفت أنني أحب اللون الأبيض. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور25/11/2020

الاثنين، 26 أكتوبر 2020

سالم المشني يكتب ..نسيت نفسي

نسيت نفسي

لست أدري ان كنت أذكرك أو أنني لست أدري فكل ما يجول بخاطري أنني لست أدري وكم قاسيت حتى أدري لكنني عدت لست أدري 
فيا هذه ان كنت تعلمين أنني أدري أقول لك أنني لست أدري فيا ويح قلبي ان كنت أدري فأنا لا أريد أن أدري 
ضباب خيم على قلبي وجعلني من الذين لا يريدون أن يعودوا الى ما كان في ماضيٍ بِدْؤُهُ جفاء واَخِرُهُ لست أدري.......

لا تجعلوني هائماً فيما كان قد رحل فأكون من ذلك الحلم في ليلٍ قد أطّلْ وعاد لي سكونه وعاد لي الملل ...
يا ليتني كنت قد نسيت ما قال لي الليل على مهل هذه ذكرى أعيدها اليك كي لا تنام بل تَمَلّْ فأنت هارب ولن يعود لك الأمل فهيهات أن تعود في زمنٍ قد أفل ملؤهُ الفرح والسرور والقبل ....
ضاع كل شيء في سطور طواها الزمن فكن راضيا بما أتاك الدهر من المحن لا لأنك كنت أصلاً للفضيلة والمحبة ولكل الأمم بل لأنك تنازلت عن كثير من القيم ....
أيها المتيم العفن لا يستوي قولك لقومٍ قد مضى على ذكرهم الزمن فعد قم من جديدٍ حتى تعلم كم هي الفتن وتصبح أنشودة في أفواه كثيرا من الأمم.....

سالم المشني 

الاديبة ليال ايوب تكتب ... انتهى

انتهى .           
 تعتقد انك وضعت آخر نقطة. في نقطة  انتهى . لنهاية سطور الشوق لرواية كنت بدأتها
ورسمت شخوصها وامليت احاديثهم واسرارهم
وتفرغت لدوري حين فضلت عليّ دور البطولة
فاخترقت تفاصيل جسدي..في امراة العشق المثمولة..
وتسربت لاحاسيسي المكنونة
وسرحت في خيالاتي التي لاتنضب
وغرقت في شهواتي المرتدة على نفسها
وتملكت في بطولتي على سطو ممتلكاتي ..
دون ان انبس بشفة 
ووحدك من ميز لهيب الشفاه  المشتعلة..
بقبل الليل الحالك دوني..
واحتللت جميع مفرداتي ..وتعرشت مقاماتي
وادعيت انك بعون الله اتممت علي نعمتك
بانتهاء  دور  بطلة رواياتك..
.
انهيتني..في حواراتي..
واعددت حبلاً لمشنقة  نفسيتي  المركبة واقفلت على روايتك
قفلَ مشاهدي..ولعب أدواري..
وحبكة سردي  وقفلاتي..
 ؛؛؛؛؛؛؛؛

من فضلك انتبه..
لستُ فصلا ينتهي بربما..
ولاجملة تنتهي بفاصلة،
اعتذر 
ان قلت لك انني يوما ما كنت حيثما..
تكون البداية
أكون المنتهى.

ليال ايوب ... دمشق

الجمعة، 23 أكتوبر 2020

الأديبة سكينة الرفوع تكتب ... رعاف التشظي



"رُعاف التّشظي" 

على ورقةِ توتٍ سقطتْ في ليلةِ تصهلُ فيها زوابعُ الخريفِ ، لتزهو بها الأرضُ تقضمها ؛ لتتناسلَ مرةً أُخرى تُخبّىءُ فيها أحلامَ من رحلُوا وتركُوا الغيابَ يرسمُ معالمَ آثارهم على أديمِ الأيامِ، ذاكرةٌ لا تغفو وسطَ زحامِ الذّكرياتِ مُعلنةً تمرّدها على فوضى مستبدّةٍ تظلُّ تفتكُ باللحظاتِ المنتقاة ِ، وحدها الذّاكرةُ
لا تراوغُ ، تختارُ ما تعشقُه بدقةِ شاعرٍ يتقنُ وصفَ أطلال مَنْ لم يكونوا أوفياءَ للرحيلِ ، غوايةُ أطيافهم تخدعُ الوقتَ فيتماهى الزّمانُ بالمكان ِ، تتركُ عطرَ الشّغفِ يمارسُ شهوةَ البحثِ عن فرحِ مخبوءٍ ، يباغتُ فيه شجن يدّثرُ بالوهمِ ، يُعيدُ للعمرِ نضارته ، وللرّوحِ ألقها ؛ لتهربَ من سكراتِ الغيابِ ....
على أنغامِ ناياتِ الحنينِ ، يدلقُ العشق قصائده فتنصهر القلوبُ الملتاعةُ بالوجدِ ، تشتعل نيران الاغتراب ، رُعاف التّشظي يذيبُ أغشيةَ الفَؤادِ .. 

عبثاً تنبشُ النّفسُ الهائمةُ في الذّكرياتِ، أنْ تعيدَ ربيعَ وقتٍ تعطرتْ بشذاه قلوبٌ طالما تعطّشتْ لذكرى مرورِه مع كل نسمة حبّ .

سكينة الرفوع

الأربعاء، 15 يوليو 2020

محمود الظهري يكتب ......حتى مع تلك الأشياء

حتى تلك الأشياء الضرورية التي يضعها الله في جيبي.  
أمنع يدي منها
أتركها تنضج وتسقط يانعة
كما تسقط عنقودية في صحن أحلام صبية من الجنتين.
يأتي بعد ذلك من يعلق معطفه على ساريتك
ويعتصم بحبل في سقف الغرفة. 
المسألة أكبر من تطابق مقاسات الحزن. 
من يوقف المروحة التي في سقف الفكرة. 
أيتها الشجرة النابتة من خيوط الماء
من عناق بحرين ومن دمهما 
هل باعك زمن مالح للصحراء؟
من يفرغ خزان النفط العائم في شعيراتي الدموية. 
كيف يمكنني النفاذ من متاهة جمل المعصرة
والعودة الى "جرف لارسن"
لأختفي في جوف جبل جليدي ضخم
يوازي ألسنة اللهب التي تلحس وطني. 
ماذا يفعل ظلك المبلل في نهاية هذا النفق المستعر من تموز  ياجنرال الخريف. 
 وهم كالعادة يتكررون في النص
هذه المرة كان شخصا في غاية اللطف
بعينين تشبهان عينيّ " تارسير " الخجول 
وشفته السفلى مرتخية جدا 
كأنها إست معزة حبلى 
ومياه زرقاء من أربع جهات  تسير به الى  
بئر  " برهوت " 
وهو  يهذي  " سووقطراا "
 
محمود الظهري - اليمن

الجمعة، 3 يوليو 2020

رانيا جحا تكتب .....سأنسج من حروفك حلماً

سأنسج من حروفك حلماً

سأنسج من حروفك حلماً
وبخيوط الشمس أغزله،،
ياحباً شاهق كالجبال
عميق بعمق الصخر،، 
سأحمل حبك كريشة
 محملة بالغيوم،، 
مبتلة بأمواج االبحر 
يا ترتيلة المطر ويا سماء صافية
ووطن ...!

رانيا جحا

الأربعاء، 1 يوليو 2020

حنين محمد (نجاحةبوشعيلة)تكتب......حين أحببتك



حين أحببتك .. 
و اصبح حبك توقيتا لصباحي..
أدمنتك ...كقهوتي ..
حين أكتبك قافية لنبضي ..
أشاغب حرفي ..و أغازلك به
أبتسم لك بين الفواصل ..
تتورد وجنتاي حين أذكرك..
و ترتعش أناملي ..
بعناق قلم مجنون ...
ارتشفني من فنجان قهوتي ..
و ارتشفك من روحي ..
لأسترد أنوثتي بحبك...
 ينهمر سيل حروفي...
يبلل السطور برذاذ حبك ...
أكتبك من عمق نبضي...
و حين أصل لاسمك ...
تشاغبني الحروف ...
أبتسم ...و أكتبك لهفة و حنيناٌ ..
لم تعد تغريني رشفة قهوتي ..
دون أن أرتشف حبك معها ...
فأنت بت ..يقيني ..
مزروع بتفاصيل يومي ..
لا أمَلُٓك ...بل أفتقدك..
 و انت موجود داخلي...
أعيد ترتيب أحلامي بك..
و أبدأ صباحي ..برشفة حب 
من فنجان قهوتي ..
و قبلة ياسمين ..مرسومة
على جبين الصباح ..
منك و مني ....

بقلمي : حنين محمد (نحاح بوشعيلة)

السبت، 27 يونيو 2020

زفاف بقلم الشاعر احمد بياض

زفاف***

... وينتحر
ضوء القمر
في سبات؛
يآزر شمعة
على تضاريس
أعين الخنساء.....
شهباء
على سرير البحر
ترافق حلم الأمواج
وتقرؤني
على شعرية السقوط؛
في سفر العبارة
على غسق الحروف...
بين مد و جزر
تعيد النور لكف القمر
على تلال شمعة
على تلال دمعة....

احمد بياض / المغرب

الأربعاء، 3 يونيو 2020

انا السيد شتاء ..بقلم وفاء الرعودي من تونس

أنا السيّد شتاء!

أنا شتاؤك؟! هكذا رأيتني أم هكذا شاءت كلماتك؟!
ماذا اقترفت ؟ لم أفجّرفي رحاب البوح الأجوف كلمات حبّ ناريّة ملوّنة يهلّل لها الجميع؟!...أشدّ قدميك للأرض؟!.. أقدّم لك الورود التي زرعتها ويديّ معفرتين بتراب الحقيقة؟!أنت التي تسحرها القفّازات الأنيقة الحاملة لباقات الورد الورقيّة.!..ها قد جاء شتاؤك ليقف أمامك بكلّ ما نسبت إليه من أعاصير وأنواء..بسمائه الدائمة الغيوم بأشجار عمره الجرداء..هاأنا أمامك لأسألك فقط إن كنت خطوت نحوي حقّا ؟ ! لو فعلت لكنت اخترقت ظلمتي ووجدت شمسي في انتظارك..هل دخلت قلب هذا الشتاءالحزين؟!ما أراك فعلت وإلا كنت ظفرت بالربيع ..مازلت تتوهين في دهاليز كلماتك وحين تطبق عليك وحدتها لا ترين نفسك إلا امرأة تعيسة موعودة بالشتاء..اخرجي إليّ .. واجهي الشتاء..أنفضي عنك غبار الحروف..حتى تري صورتي جيّدا..اسألي نفسك لم لا يفارقك هذا الشتاء.!هل خطر ببالك يوما أنّه مثلك ينشد الفرح..لا تنظري مشدوهة إليّ ..ألست شتاءك فاعلمي أنّ سمائي مدلهمة بما أحمل من عتاب..أنّ أعاصيري أسئلة العذاب..لم لا تملكين لرسمي غير القتامة ؟ لو أدركت صدقي لفجّرت من عمقه الألوان..لو كففت أن تكوني نايا حزينا لغنّت بروحك البلابل..مازلت تنظرين إليّ..أنا لست كلماتك تعيد على نرجسيتك صدى الأوهام.. أنا صوت حقيقيّ يطالبك بالحياة..ما نفع كلّ ماتكتبين ؟وأنت عاجزة أن تخلقي لحظة واحدة سعيدة؟ما العدل في أن تريني شتاء ولم تفكري لحظة أن تكوني لي يوما ربيعا؟!..

بقلم وفاء الرعودي-تونس