ـ وردة ـ
ــــــــــــــ
أصبحت أصدّق أن الورود الغالية على القلب تعيش ربما أكثر مما نعيش.. أمس تصفحت قصائدي الأولى.. كانت وردتك تختبيء آخر الصفحات.. وكان الختام مسكا.. وردتك أحلى قصيدة.. بين يدي حضنتها.. أستعيد تلك اللحظات الهاربة من الزمن تتوج لحظاته ببسمة ونبضات شغف.. لحظات لن تستعاد.. أمام أنظار الجميع ودهشتهم وحقّ لهم فمثل هذه اللحظات حتى الزمن يتعجب منها.. شممتها.. حية ماتزال في القلب.
ورغم تعدد ألوان الورود وقتها سؤال كان بنفسي
لمادا اخترت هذه الوردة بالذات
وكيف عرفت أنني أحب اللون الأبيض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور25/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق