عاشقٌ
أبلِّلُ شفتيَّ
بتمتمةِ
حروفِ
اسمِها
أحاولُ ألّا
أستفيقَ
إلا على
بلاطِها الرخاميّ
الشّامةُ
المقدسيةُ
على خدِّها
كنجمةٍ تغيِّرُ
ملامحَ
القمرِ
أذوبُ في
سكّرِها
نبيذٌ معتقٌ
أنظرُ في
عينيها
أرى السِندَ
والهندَ
وكنوزَ كسرى
وأسرارَ
رشيدٍ
ضمّيني ضمةً
واحدةً
أسمعُ بها
طقطةَ
ضلوعي
واضطرابَ
البحرِ
وزفيرَ النارِ
دقّ الروحِ
في عودِ
الثقابِ
يشتعلُ مرةً
ومرةً
اروي ظمأي
من سنينَ
عجافٍ
لوِّني حبّي
وجسدي
بألوانِ قوسِ
قزحٍ
ودعيني أنامُ
في حضنِ
قبلةٍ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق