تلك التي قد الهمتني ندى الحنين
وهي التي فاحت كجوريًّ المرام
,
و هي التي أنثى كنبع الياسمين
و ربيعها شدنٌ يعلمّني الغرام
,
يا دفئها المنثال بالعسل المحلّى
يا روضةً فاضت بروعات الكلام
,
أترها تسمع خافقي حين التجلي
و شغافي لاح يقرؤها ألسّلام
_________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق