كل شيء على ما يرام؛
المراة التي اجتازت حدود وحدتها، خلسة
على متن رجل لا يتذكّر أسماء حبيباته و لا مقاسات أحزانهنّ
و ينسى وجهه معلّقا، كلوحة، أعلى رأس السّرير
صارت محطّة...
الرّجل الذي فقد ظلّه في زاوية عتمة
صار حارسا للمدينة، ليلا؛
يتقاسم خطواته مع الأرصفة
و يتعكّز على ضوء قدّاحة
و الموت صار لعبة الأطفال المفضّلة؛
يرسمون، بالطبشور، أجنحة على ظهورهم
ثمّ يقفزون... من أعلى أحلام أمهاتهم!
كلّ شيء على ما يرام؛
ركبتاي ما عادتا تحيكان ملوحة الرّعشة،
أصابعي صارت ستالينيّة المذهب
تكتب للجميع عن الجميع
و تصفني بالبورجوازي العفن فلا تكتب لي أو عنّي،
دمي مازال أحمر
و لكنّه أميّ لا يجيد كتابة الحبّ، بشفرة، على معصمي
و أنا
شاعر!!!
كل شيء على ما يرام؛
الجميع خارجي، الآن
و أنا... مازلت أكتب عن الحب
و لا امرأة تطلّ، عليها، وحدتي؛
ورود بلاستيكيّة
تزيّن شرفة بيت يجلس على قارعة طريق مهجور
أنا...
و لكن
كلّ شيء على ما يرام
أو ربّما
على ما يرام!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق