ستوتة على الشرقاية
ماشية تتمايل وتتمخطر .
لابسة فستان بيلمع
بلون فضة من الأخضر .
وعلى رأسها منديل
وشريط جميل من الأحمر .
ماشية تتدلع
وتتمايل وبنظره هنا تسحر .
لا عجبها ابن العمدة
وطالبة عريس من البندر .
شافها ابن الطحاوى
مشى وراءها وهو يتغندر .
ذهب لأبيها ليخطبها
رفضته بإهانة ما تتقدر .
احتار أبوها معاها
لرفضها الكبير وللأصغر .
جاء لها الأفندي
لابس بنطلون وقميص أصفر .
أخذها وسافر المدينة
هنا تاهت وجدوها فى المخفر .
رجعها العريس لأبيها
قال : لابد تتعلم بجد وتتحضر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق