الخميس، 14 يناير 2021

ابراهيم محمد قويدر يكتب (ستوتة)



ستوتة على الشرقاية

ماشية تتمايل وتتمخطر .

لابسة فستان بيلمع 

بلون فضة من الأخضر .

وعلى رأسها منديل 

وشريط جميل من الأحمر .

ماشية تتدلع 

وتتمايل وبنظره هنا تسحر .

لا عجبها ابن العمدة 

وطالبة عريس من البندر .

شافها ابن الطحاوى 

مشى وراءها وهو يتغندر .

ذهب لأبيها ليخطبها 

رفضته بإهانة ما تتقدر .

احتار أبوها معاها 

لرفضها الكبير وللأصغر .

جاء لها الأفندي 

لابس بنطلون وقميص أصفر .

أخذها وسافر المدينة 

هنا تاهت وجدوها فى المخفر .

رجعها العريس لأبيها 

قال : لابد تتعلم بجد وتتحضر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق