على الطريق العام :
….….….……………
وأنا على الطريق العام
كادتْ تدهسني بسيارتها المجنونة
لما صرختُ بها
ترجلتْ …
غزال البراري …
تختالُ زهواً
ببنطال ( الجينز )
قالت : اركب !… وقُدها فأنا مرهقة
قلتُ : لم أفعلها من قبل
قالت : اذاً اركب !!
ثلاثينيةٌ او اربعينيةٌ
كشفتْ عن جيدٍ يعانقُ الشمسَ كاللُّجين
و( الهتفون ) يراقصُ أُمَّ نهديها
تتمتم بترنيماتٍ ككروانٍ يشدو بتغريدات الصباح
قالت : أسمعني شيئاً من أطوار الجنوب
قلت ُ : لا اجيد الغناء
قالت : ولو بعض الشعر
لمَّا صَدحتُ ببعض قصائدي
قالت : حسبك !! … بربك أنت شاعري !!
على قِصره !!
كم مفعماً كان اللقاء ؟!!
لم أذق طعمَ التِّبر
حتى رقصتْ أقراطها على شفاهي
وبين جنونها ومجوني
بحمالةِ صدرها تعلقت ربطة عنقي
….………………………………………..
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق