فوق سور المدينة التي لا تنام
و الحزن يركض بأبها عقب
الظلام
و الأم تبكي طفلها بين الركام
و تشد شعر الذكريات إلى الوراء
باب المدينة مغلق منذ زمان
تسع عجاف ببابها الأثري ترصد للكلام
في معبد الأحزان قد صلى مع الإنسان جان
الحرب تأخذ من دم الأبطال ما لذ و طاب
الحرب تدفن حلمنا تحت التراب
مرت عصافير المدينة و البيوت و استطونت عجبا بيوت العنكبوت
و بقايا ثكلى فاقدة سمعاً و صوت
قالت بأعضاء الإشارة / سوف أنقذ للبلاد
و اجبتها الوضع لا يقبل رهان
و رصاصة معصوبة العينين تقتل أمس طفل
و يصيح يا أماه فأقتربت و مات
و تقول أم الطفل لا حزناً على طفلي بكيت
لكنني أبكي على سور المدينة
كيف مات ؟
و تساقط الدمع الحزين على الثياب
و الأم شقت جيبها لطمت على وجه المدينة بالبنان
ربتت على كتفي
و قالت لا تخف
لملمت احزاني و غادرت المكان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق