...مالي وللعزف البعيد
لـعيونها
مطر المنى في خاطري وردٌ
و أحلامي طيور
أجمع الاضداد من أهدابها
لـغةً
وأبحر عائداً
بقصائدي صوب المساء
للشوق أشرعةٌ
تدندن
والنجوم
على بنان حبيبتي
تبوح من سرِّي شـعـور
**
لسوف أعصر ما تبقى
بسنينها
شعـراً
و أحلاماً
و نور
لسوف أرجع من جديد
أهدي السنابل
بسمتي
وأزفُّ للحبِّ القديم
عروس كل روايةٍ
للشوق
في أبهى حضور
..*
لعيونها
سفري
وازمنتي
و دربي
يجتاز أزمنة الحيارى
بمشاعرٍ أخرى
الى نظراتها
قلبي
و يختصر العصور
..*
مالي و للعزف البعيد
هي هاهنا
في كل منشورٍ أراها
مثل الغمامة
لم يزل
يمشي بإصرارٍ رهيبٍ
ظِلُّها بين السطور
مالي و للعزف البعيد
هي هاهنا
تزن الحقيقة في خيالٍ
كلما جاءت
على فرسٍ من الفردوس أبيض
يحسن إن تغنَّج
طيفها
بالعشق ترقيصي
وتحسن إن دعتني للتلاقي
حصر أفكارى
على معناً وحيد
بين أسئلة و دور
حيث قلبي
كان لا يقوى
على بوح الهوى
فيغيب
لا أدري لماذا
لايزال هواه سراً
وهو القتيل بسـهمها
من دون شك
حبيبتي.....
من لايغادر ذكرها لغتي
يجود سنابلاً بالعشق
غيث إبتسامتها
ويمنح فرحتي منجها
هنا أمل الحياة
عطر المزيد من الزهور
..
مالي وللعزف البعيد
هي هاهنا
وطن إنتمائي
لعيونها
حرمٌ
تحج اليه كل قصيدةٍ
وعليه أنفاسي تدور
شعر :
محمدعبدالولي الطيب
2 أغسطس 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق