الأحد، 12 يوليو 2020

محمد السمعي يكتب ......عنتر وعبلة

.....عنتر وعبله....

يَا أُسْتَاذِي الْغَالِي بِكَتْب لَك 
شَعْر بَعْد قات ضابح مَا نَش سالي 

أبْحَث فِي الْكُتُبِ مَعَ الْمُعَلِّم المِثَالِيّ 
مِنْ أَجْلِ أسبك لَكَ بَيْتٌ شِعْرٍ حَالِي 

وَأَنَا أَقْرَاء فِي السُّطُور وَالْمَعَانِي 
لَقِيت عَنْتَر وعبله فِي خَيَّالِيٌّ 

فَقُلْت بِكَتْب لَك قِصَّة حُبّ 
ذَاق عَنْتَر فِيهَا مَرَارَة الحرماني 

وَشَظَف الْعَيْش وَمَهَانَة الدَّارِيّ 
لِأَنَّ أَبَاهُ لَمْ يَلْحَقْهُ بِنِسْبَة السَّامِيّ 

فَظَلّ عَنْتَر مَنْ أَبَاهُ سَنَوَات يُعَانِي 
حَتَّى أغَارَة قَبِيلَة طَيّ عَلَى عبسي 
فِي ثَأْرًا لَهَا 

فنتفض عَنْتَر مِنْ مَكَانِهِ كَالْأَسَد الضَّارِي 
مَعَ بَنِي قَوْمِهِ فِي حَوْمَةِ النزالي 

مُدَافِعًا لَا مُهاجِمً وَقَاطِعً ارواسي 
فبخسوهُ حَقَّهُ فِي الغنائِمي 

إذَا فَرَضُوا لَهُ نَصِيبٌ الْعَبْدِ مِنْهَا النِّصْفِ الثَّانِي 
فَأَبَى عَنْ الْخَوْضِ فِي المعركتي 
 
حَتَّي كَادَت عبسيٍ أَن تَسْلُب خَيْرَاتُها 
وَحِينَئِذ صَاح بعنتر أَبَاه 
كَر يَا عَنْتَرُ قَائِلًا 
 
فَأَجَاب عَنْتَر عَلَى الندائي لَا يُحْسِنُ الْعَبْد القتالي 
فَصَاحَ بِهِ أَبَاهُ قَدْ مُنِحَتَ اعْتِبَارِي

كَر وَأَنْتَ حُرٌّ فَكْر عَنْتَر وَرَاح يُهاجمُ الاعدائي 
حَتَّى فَاز بنصراً ساحِقاً ووسامي 
 
فَأَقْبَل عَنْتَر إلَى عَمَّةٍ قَائِلًا إنِّي لعبله فَارِسَاً  ومكملاً
فأدل الْعَمّ بِاعْتِرَاض قَائِلًا لَا يَنَالُ عَبْلَة عَبْدًا أَسْوَدَ ا 
 
ثَمَّ اشْتَرَطَ الْعَمّ بِأَلْف نَاقَةٍ مِنْ نوقة النُّعْمَانِيّ 
فنطلق عَنْتَر لِجَمْع الْمَهْرِ فِي ثَوَانِي 

وَامْتَثَل الْأَوَامِر مِنْ أَبِيهَا الأناني 
وَبَعْد تَأْلِيف لبيتين مِن مَقَالِي 

أَيْقَنْت أَنَّ الشَّعْرَ لَا يَكْتُبُ إلَّا وَالْمَرء سالي 
فَقُلْت حِينِهَا عَسَى أَنْ تُدْهَش الْبَيْتَيْن أُسْتَاذِي 

عبد النَّاصرر الأثوري عَلَى مَرِّ الازماني 
إنْ كُنْت قَدْ أَخْطَأْت فِي المقاليي 

اعذروني فَأَنَا إنْسَانٌ لَمْ يَتَّصِفْ بالكمالي 
فَقُلْت سَأَكْتُب لَكُم قِصَّة حُبّ

ظَلَّت تُرْوَى عَلَى مَرِّ الازماني 
عَبْلَه وعنتر وشوتر وزنبقه فِي الْمَرْتَبَةِ الثَّانِي

# محمد السمعي

الدكتور جهاد صباهي يكتب......غيفارا

غيفارا
الشاعر الدكتور جهاد صباهي

كلُّ حدودِ العالمِ وطني
تُسْمَعُ وقعُ خُطاي حيثما تسيرُ الخُطى
وحيثما تستديرُ ورقةُ عبادِ الشمسِ ترانيْ
كلُّ قلوب ِالناسِ جنسيتيْ
( فَلتُسقِطوا عني جوازَ السفرْ  )

أنا طائرُ النارِ الذي ارتطمَ 
بزجاجِ الخيانةِ
ابتكرني النضالُ أَيقونةً
ليُطيحَ ببريقِها قراصنةَ الأوطانِ
أسيرُ ودخانُ سيجاريْ
يرسمُ قبريْ .. أراهُ أماميْ
ويومَ عزائيْ
ودموعَ رفاقيْ 
أنفُخُ عليهِ .. أُبعثرُهُ ولا أُباليْ
وأطردُ الحُلُمَ المتورطَ
بإيذائيْ

 يَصرُخُونَ  بي 
عُدْ من حيثُ أتيتْ
دروبُكَ  مفخخةٌ والموتُ يتبعُ خطاكْ
لكنني أسيرُ 
وجسديْ مكبلٌ بأسلاكْ
وفي فمي بقايا قهوةٍ 
تُذكِرُنيْ بعصيانيْ 
على سارقِ حَنْجَرَتي 
يحاولُ أن يمنعَني من ترتيلِ أغانيكمْ 
أُعلِقُ نياشيني على جدرانِ أمانيكمْ
أحاولُ أن أُسقطَ سوادَ الغرابِ
أُحاولُ أن أُزيحَ غموضَ الضبابِ
أحاولُ أن أستديرَ الى ضفيرتي أميرتي المذهبتينْ
أجعلُ منهما سنابلَ قمحٍ
نمارس معها طقوسَ العبادةِ
لتُبعدُ عنَّا شبحَ الخطرْ

مازالَ الطريقُ طويلاً
وشبحُ الموتِ مصرٌ على مرافقتيْ
عيونُ بنادِقِهم لا تَمَلُّ البحثَ عنيْ  
تهددني بفصلِ روحي عن جسديْ
وإطعامِ الكلابِ من كَبِديْ 
لكني الريحُ ...
تجرُّ ذيولَ خيباتِهمْ
لو زرعوا في الأرضِ جمراً
لو جعلوا من زادي قهراً
سأحصُدُهُ بمناجِلِكُمْ
سأهجرُ مناصبَ   تُكبلُنيْ
وأحرفُ إسمي
على الجدرانِ تُبعثرُني
أرتدي ثوبَ من ظُلِموا
وأنصرُ شعوباً قد كُلِموا
أحرقُ جُبنَ بنادقِهِمْ
أدكُّ جذورَ معاقِلِهمْ
وأجعلُهُمْ
كحُلُمِ ثعلبٍ مكّارْ
أرادَ قِطعةَ الحلوى
فذاق مرَّ مايهوى

يتحولُ صوتُ البنادقِ الى وشايةٍ تقتلُنيْ
وتفصلُ بيننا 
أَمْسَكَتْ بسيجاري المشتعلِ وأطفأتنيْ
 أمسحُ دماءَ بكائيْ
وأفتحُ بابَ قبريْ
أَدخُلُهُ بقدمي اليمنى
راياتٌ حمراءُ تُرافقنيْ
وهديرُ غضبِكُمْ
ممزوجٌ بطينِ الأرضِ
أَسمَعُهُ
يجوبُ ظلامَ الكونِ
في الآفاقِ
يُبعثِرُهُ
يُمزقُ شراعَ قراصنةٍ تجولُ
بعرضِ البحرِ
يُغرقهُ
ولو شاءَ
بحممٍ من قاعِ جهنَّمَ
بلهيبِ الغضبِ
يُحرقُهُ
أُغلِقَ بابُ القبرِ
وبدأ السؤالُ : مَنْ أَنتْ ؟
إرنستو تشي غيفارا
بذرةُ نضالٍ كَسَرَتْ قيدَها
صَرَخَتْ بما تقوى عليهِ الحَنْجَرَةْ
وبما أَبقى عليها الوجعُ الداميْ
مهترىءٌ جسدي تحتَ الترابْ
وصرخَتي ماضيةٌ تُحققُ قصدَها

بذرةُ نضالٍ كَسَرَتْ قيدَها
وصرخَتي ماضيةٌ تُحققُ قصدَها

د . جهاد صباهي

تيماء سماقية ...... مجردٌ منك

((مجردٌ منك)) .🔥

هذه هي أول مرةٍ التي اختار فيها بأن يكون قلبي مجرداً منك .
لأنني أخشى ذلك اليوم الذي يُطلب مني البحثَ عن بقاياكَ وأجزائك المبعثرة هنا وهناك.
ويُخصصُ بحثي عن نسيم عطرك .
عطركُ ....الذي كلما لامس عقلي بتنبيهاتٍ شميّةٍ طالبَ بسقوطي في شباكِ حبك من جديد .
رباااااه....وكم استطاع أن يفعل .

عودني أن أحيا ...أن أنسى...
أن أعود في كل مرةٍ أنثى..
لا طيفاً يسكنه حُبك .
ردَّ إليَّ قلبي ...وأعني على النسيان .

كم أردت أن أحفر قبر عمري بين أحضانكَ للحدِّ الذي تضيع به هويتي .
ولكن كلما أردت أن أفعل تطلبُ نفسي حقها بكَ وحق حبها التي تكنه لكَ أيضاً.

عندها أعطيتُ رسالتي لعينيكَ وسرتُ نحو أذنك لأقف على حافة أصابعي يا نخلتي .
هامسة لكَ : الحياةُ لن تهبني إياكَ يا حبيبي ....ألقاكَ هناك....في عالمنا المثالي لتكون أنفاساً تحرك أضلعي ولأكونَ أنا فقط التي تخلق من أضلعك .

هنا تماماً أرسلت إليكَ قُبلةً رقيقةً لم تستطع حتى أن تلامسَ خدكَ وأعلنتُ الرحيل .

شيطانُ حُبكَ فيَّ قد مات .
وأعلنَ في لحظتها إلهُ الحبِ حياتنا سويةً هناكَ .

"ألقاكَ هناكَ ...حبيبي" .

كاتبة النص: تيماء سماقية 💙

سندس حماد تكتب........خرزة الموت

خرزة الموت أنا 
عربون التخلي 
رصانة القلم الذي يداوي
فحين أطرق الباب لا يسعك سوى أن تسمع 
رنين خطاي في قلبك
ولكني لم أكن ولن اكون من الثابتين 
فلم أجد بعد أكتمالي 
أنا الفرح وكلي مرح
نسخة من القمر 
وجزء من وطن مفقود 
لم يوجد طريقه بعد 
#سندس_حماد

إدريس سراج يكتب........ أميرة السراج

أميرة الظلام

قالت حين الماء اشتعل بين جدائل نورها
لا أشتهي حزنك
شقيق روحي
لمن تتركني بعدك  ؟
نحن الان سويا في الهدير 
في  آخرعهد الكلام
و اعلم أني لن أتنازل عن جرحك
لم الصمت يطوق حلمك ؟
لا
أنا الاميرة
أدون أسراري
كل مغيب الشمس
عن أسواري
و أحرقها كل مطلع
النار
حين القبيلة
تنتشي بصلبي
أول النهار.
أنا الاميرة 
على خوفي و الاشجار
و موت الحياة
و صوتك
و صور الماء
و اسمك في طيات
انصهاري
أدون الحرس
الذي  يحميني من فرحي
وأجتاحك بخوفي
كلما واتاني
الانين
الى انكسارك .
عدني بالموت كما تشتهي
عدني بفرحي
ان كتبت بدمك
أسرار حديقتنا عند غيابي .
أميرتي
آمرة يتيما عند أسوارك .
أنا أهلك
أنا ذوي القربى
لعبد الحروف
و الياسمين يشتعل
من صهيلك
أخاف الفرح
أشتهي الوهم
م السبيل اليه ؟
و أصدقك القول ان قلت
- ما أحوجني الى سراب
أمشي وراءه –
أنا الاميرة
ملاكي و ان يكن عبدا
عند أسواري
كل يختار ألوانا
كي يرصع بواطن انكساره .
لدي كل شروط العيش الامن
أنا الاميرة
لكن الحزن يعتصرني
و الرعية
تقض مضجعي
و يسهد البدر مكتئبا لانكساري
لا وقت لدي
لكحل و خلخال ..
وصيفات أفكاري 
يعبثن  بزينتي و أمشاطي...
أنا الاميرة
توأم روحي
عبد أسواري
أبثك أشجاني و لوعة أسراري
متعبة أنا
أكاد لا أبصرما حولي ..
لم  يسعفني النوم البارحة
كتبتك في حلم
و أسفار
طوقتك بخوفي
و أعلنتك أنت عبد أسواري
أميرا على  حديقة أسراري...

ادريس سراج
يوليوز 2007 المغرب

سمرا عنجريني تكتب.....الى رجل ...(تائهان)

إلى رجل ...
( تائهان ... ) 
--------------------
طريق خالية 
بين لا مكان وأي مكان 
مقهى وطاولتان..
وجه مشرد لأنثى 
تحتفي بكأس نبيذ 
تنشد النسيان ..
قلبها كنز من القواقع 
لها رائحة أعشاب البحر  
يتهاطل البندق من عينيها فرحاً
بنظرات مشرقة لرجل
قامته فارعة 
اقتسمت معه الذكريات ..
خطوة ..خطوة 
وإذ قدماها تطأان المدينة الخالدة 
" دمشق " 
شرفات المقهى أزهرت فجأة 
رغبة عفوية في احتضانه 
اجتاحت غمازة الوفاء 
خصرها اللزج تلاشى 
بين ذراعي السماء 
لا أرق ..لا خوف..لا غد
يقتص منهما ..
هي روعة اللحظة فقط 
عندما تغمض العينان ..
شريط لاصق قرمزي 
يربطهما بلا تفسير ..
ربما " الحب .." 
" ألفة الروح .." !!!
الحرف الأخير في الدفتر 
يتبع الأول 
بالكاد يشرح الوجد المنتمي 
إلى اللازمان ..
اثنان اكتشفا الحب 
في ساعة بلا عقارب ..
بريئان..مذنبان 
يقرأان قواعد " الكتاب المسافر .." 
غلافه أزرق داكن 
قصائده نجوم ذهبية 
وقعا عليه معاً..
" تائهان " ...!!!!
------------
سمرا عنجريني/ سورية
20 /12/2019 
اسطنبول

وفاء الرعودي تكتب.....انبتات


انبتات...
عيناك مكتحلتان بالغياب
لا ترياني
ولا نجمة  صفح ضئيلة
أتلمّس بها سبيلي إليك
في كلّ هذا السواد
انتظرت لصمتنا المرّ
أزهار لوز
ترصّدت تباشير مغفرتك
لكنك أزهقت كلّ الشموس
واقف على باب الرجوع
وأنت بلا التفات
آخذة في الرحيل
ما كانت تخيفني ثوراتك
لكني رجل خائف الآن
أمام غربة الصمت
أنا أخسرك ..أدركت ذلك
حين لم تنبت دموعك أزهارا
ككلّ مرّة
هطلت دمعي
علّه يستجيب ربيعك
فلم تينع غير غصّتي
وفزع  خسرانك
كنّا متخاصمين على شفا عناق
صرت صخرة الفراق
كلّ شيء من كيانك
ألقى تاريخي
كأني لم أكن يوما...
بقلم وفاء الرعودي-تونس

وفاء الرعودي تكتب .... متاهة القرب


متاهة القرب
أجسادنا مغروسة في القرب أعشابا شوكية شديدة الجفاف..يدمينا القرب وهو يعقد صلاتنا ويبرم تعاملاتنا ..يصنع ابتساماتنا يطلق من بين صخور أفواهنا تحايانا ...يزرع انتظاراتنا في سرابه يرفع فوق رؤوسنا شمسه الباردة ويحصد دمعنا ...يمسكنا القرب مرارا ننشد البعد نرسل أرواحنا مزقا من بين قضبانه لترفرف فراشات الأمنيات المستحيلة..ماذا يبقينا هنا ..كم دميم هذا البقاء ..يحوّل ربيعنا في كل لحظة لفصل اختناق تغصّ فيه ورودنا حتى يتحوّل عبيرها سمّا..تموت أشجار أصابعنا وتصبح كهوفا لحيوانات جريحة..لم نظلّ؟ ولا شيء في هذا القرب ينتمي إلينا ...المكان زئبقي ..الزمان زئبقي ..والحركة فيهما دوار لا يتوقّف..لا يصنع تاريخ هنا ..لا مسيرة سويّة للحياة ..فقط تصريف للوقت حتى يمرّ بأيّ شكل يمرّ بالغباء بالصمت بالكلام الذي يقتل الكلام....بالبكاء.. بالضحك المرّ ..بالقهقهة الهستيريّة الملغومة بصرخات الاستغاثة والرّفض...هذه الأجساد الطينيّة لا تزال تحاول التشكّل ولأنّها بلا حبّ لا تتحوّل إلى طيور تجنّح في فرح الحريّة بل تظلّ مسوخا مشوّهة تزحف على عجزها تلعن العدم...القرب جبّ سحيق مرميّون في غياباته من سنين....هذا القرب القاحل لا ظلّ له..تبتلعنا رماله ...تبتلع حتى علامات البعد التي نستدلّ بها لنفارق ..لنفارق..لنفارق..تبتلع حتى وعينا الحادّ بضرورة أن نفارق...
بقلم وفاء الرعودي-تونس

فريدة بوفتاس تكتب ...في حضرة الأمل

في حضرة الامل 

جميل يا صديقي 

ان نجلس معا في ردهة الانتظار 

حيث يكون لنا موعد مع الامل 

 في توجس تشرئب لمعانقته

احلامنا

جميل ذاك يا صديقي 

ان يفتح الوجود في سخاء 

ذراعاته

ان يوقف الزمن 

ساعاته 

ليكتنفنا الخلود 

والقدر يجلو عنا 

مراراته

شحوب طريق 

سراب أمنيات

وعناء سفر 

جميل ان يدركنا الفجر 

.يرسمنا بألوان قزحية

بالعشق... بالفرح يكسونا

يلفنا رحيق ورود و ياسمين 

يطوي بنا المسافات 

يدثرنا حتى الثمالة دفئ المساءات 

ينطق لها صمت وسكون

كل الابجديات.

فريدة بوفتاس (المغرب )

غرق الياسمين* بقلم محمد حسينو*

غرق الياسمين* بقلم محمد حسينو*

قالت : 
يا أنت أين أنت ومتى تعود
جاوبتها: لن أقول لك يا أنت
سأقول لك: يا حبيبتي
يا مالكة قلبي وفؤادي
أنا بجوارك ليل نهار
أغمضي عينييك ستريني
إحلمي بي كما أحلم بك 
طيفي يلازمك
كظلك
كتوأم روحك
رغم جرحك المدمى في قلبي 
سامحتك
لتعودي 
حبيبة لي
يا حبيبتي 
طيور النمام على المأذن تغني
تنهداتي
في محراب حبك كالنعام ارقص وأغني
في وقت الحنان 
حواء اراك معبودتي
هلااا عدت وجففت دموعي
وداويت نزيف قلبي
في هواك اغرقتني
كغرق الياسمين في الدماء
,كما ينتشر في الاجساد الوباء
لاشيء يعيدني للحياة والشفاء
سوى حبك وقبلة الحياة على الشفاه 

   بقلمي *محمد حسينو* سورية

أحمد عزيز الدين أحمد يكتب ....أرتحل

أرْتَحَل 
ــــــــ ، ، ، ، 
 
وهنً تَعَلَّق بالمشاعر 
و أَسْكَن النَّفْس الْعَلِيل 
سأرتحل  لَا  أُبَالِى 
غُرْبَةٍ أَوْ قربً جَمِيل 
كَيْف هُنا فأغتربنا 
نَنْتَظِر مِنْك السُّؤَال 
فَإِن رَجَعْنَا لَا تلومنا 
لِذَهَاب مِنْ الْمُحَالِ 
رَبّ ظلاً لَا يعطر 
أَفْنَانٌ صَوْب الْمَنَال 
بخريف الْعُمْر نبدو 
ضَعْفٌ ظِلّ بِالْغَزَال 
بربيع مِن قَطُوف 
نَحْرِك شَهِد الْجَمَال 
لَا تَغْضَبْ إنْ رحلنا 
مِثْل سحبً بِالْمَجَال 
بالمواكب ظَهَر عَيْن 
ثُمّ تَخْفَى بالرحال 
فَتَذَكَّرَ  أَنَّ  رحلنا 
حُبّنَا صَوْب الْخَيَال 
بسواقى كُنَّا نَشْرَبُ 
حُمْرَة الْخَدّ قُوبِل 
ونسرح فِى أَحْلَامَنَا 
عَلَى أَنْغَام الْوَجَل 
فَسَلَام  مِنَّا  حبً 
بَيْن طَيَّات الْخَجَل 
 
بِقَلَم / أَحْمَد عَزِيزٌ الدِّينِ أَحْمَدَ 
                ( شاعرالجنوب )

اأدهم سلامة يكتب ....بدأت أحسب

بدأتُ   أحسبُ 
عمري
بعدَ   اللحظةِ 
الأخيرةِ
حيثُ   أنني   تجاوزتُ
ألفَ   عامٍ   إلا   يومًا
وبعضًا   منْ   عقاربِ
 الزمنِ
منهكةٌ   منْ   شدة
ِ الدورانِ
أراني   أنا   غيري
وكأنني   منْ   عصرٍ 
آخرَ
هرب  َ منّي   النبضُ
لتجاعيدَ
غيّرتْ   مجرى   الجسدِ
أتمتمُ   بعضًا   منَ   الحروفِ
للغةٍ   تكادُ   تشبهُ
اللغةَ   العربيةَ
أبحث  ُ عن   ورقِ
 البُرديِّ
لأكتبَ   وصيةً
عن   أيامٍ   خداعةٍ
أشقانيَ   حملُها
ينحني   ظهري   فوقَ
عكّاز  ٍ يحاولُ   أنْ   يسبقَني
حيث  ُ استراحةُ 
الظلِّ
لكن   لا   وجودَ
للشجرِ
عاريةٌ   تلك   الحياةُ
أوهمتْهم   التفاحة  ُ بالجاذبيةِ
للذة  ٍ غائبةٍ
لا   أعرفُ   أنا   هنا   أمْ   هناكَ
أمْ   جدائلُ   الشيبِ
غيَّرت  ْ ملامحَ 
الحبِّ
هل   سأعودُ
في   سفينةِ   الأملِ؟
أرسو   في   جوفِ   قلبي
أدندنُ
أنغامَ   الهوى
أم   أنني   أصبحتُ
نسيًا   منسيًّا ؟...

الاثنين، 6 يوليو 2020

احتواء ......بقلم نرجس عمران

احتواء 

احتويني ...كما يفعل الصدر 
بنسمة العطر ..
كن هواءً ..
يشتتني ويجمعني ... 
وفي الحالتين 
اكتمال 
اشهقني عن بكرة أبي 
مخافة أن يبقى مني
قيد شهقة 
تختلسها أنفاس أخرين 
فتتوه في الصدور 
في حالة غربة 
أو قد أنبت برعما غضا
في أرواحهم 
ترويه قلوبهم 
فأغدو مهرجان ورد
يتدفق من الملامح
على هيئة إحساس 
في حالة بعث جديدة 
مختلفة عني 
بعيدة عنك 
أو أن أبقى وحيدة 
شاردة في دروب النسيم 
تلاطمني أكف الهواء 
فتصرعني حتى الفناء 
لا تبقى مني شيئا
إلا حالة ندم نازفة 
كرمى لعين ساهرة 
طلبت اللجوء إلى ليالك 
لكن قصديك
رفض الإذعان 
وقوافي الأنس 
وأبى إلا تفاعيلا
أحادية الجانب 
لم تكتمل بي 
فكثرت كسور الروح
ونضبت البحور 
هيا بنا ...إلى عرض الربيع 
نتزاحم على بركة الألوان 
فنصنع ضحكات .. 
تشتربها شفاه العاشقين 
أو نعدو إلى السماء 
على سلالم من نبض لقاء 
في ذات احتواء 
فهيا 
وحتى التلاشي ... احتويني 

نرجس عمران 
سورية





Contain

 I contained ... as does the chest
 Bisma fragrance ..
 Be air ..
 They scatter me and gather me ...
 Either way
 completion
 Inhale my father
 Afraid that he will stay from me
 Inhale
 Others took her breath
 Miss it in the breasts
 In a strange situation
 Or have grown gently
 In their souls
 Quench their hearts
 So it became a flower festival
 Flows from profiles
 In the form of a sense
 In the event of new expedition
 Different from me
 Far from you
 Or to be alone
 Stray in the paths of the breeze
 The air fell on me
 So she rushed me to the yard
 Do not keep anything from me
 Except a bleeding remorse
 A watchful eye shot
 I requested asylum to your nights
 But your point
 Refused to comply
 Human rhymes
 My father only interacts
 Unilateral
 Not complete with me
 Fractures of the soul abounded
 The seas are depleted
 Let's go ... to the spring show
 We compete in the pool of colors
 We make laughs ..
 It is shared by lovers lips
 Or we run to heaven
 On the ladders of Pulse Encounter
 In the same way
 So go ahead
 Even vanishing ... I have

 Narges Imran
 Syrian

السبت، 4 يوليو 2020

الكاتب عبد القادر زرنيخ يكتب ...... التهمة عربي

التهمة : عربي

بكل زمان ومكان

.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.
غلفونا بثوب الإرهاب عنوة وتفصيلا

      حولوا الزهر باسمنا لأشواك جارحة

باسم هويتي قطعوا عروبتي الأبدية

     باسم العروبة مزقوا إنسانيتي الضعيفة

الكتابة في حرم العروبة جرم وإرهاب

    النطق أمام المنابر  موت ورذيلة مشينة

ممنوع على القلم التغني بوطنية الأوفياء

    وحلال مدح الجلاد فهو الصراط والصلاة

جهزوا لنا التهمة على الأوراق والحقول

    إرهابي بعروبتي إذا طلبت الخبز باسم الهوية

وراء الصمت نفي وعروبة في حرم الخنوع

      وراء النطق سجن في حرم الأبجدية

هذه بلاد العروبة تهم جاهزة ومقصلة قائمة

            قطعوا أحلامنا باسم الوحدة والحرية الزائفة

سجل تهمتي عربي أسقطت القناع بخبزتي

        بكل زمان ومكان يحصد القمح باسم السعادة

سجل تهمتي عربي إذ ذبحوا هويتي كالحمامة

       مزقوا الفكر عندي كياسمينة نازعتها العروبة

في بلادي أعلنوا وفاة الشمس خوفا من فجرها

    أعلنوا ميلاد الليل حفاوة بسهاد العيون النائمة

أقفلوا الأفواه خوفا من حروف الحق والأعراف

     أوصدوا الأبواب كي نحيا بين الأوامر والطاعة

في بلاد العروبة ماتت الحرية بمتنفذ يدعيها

      أخذ القمح باسم اليتيم فكان للخذلان نعمة

ربيع بل خريف قاده ثلة من بطون الخرفان

       أكلوا الزرع والحقل باسم الحرية والإنسانية

ربيع بل خريف دمر الفصول أمام مدعي الشعارات

     أكل العسل رطلا والزقوم لنا طعام تعيا منه الخليقة

رفضنا الربيع بقواد ذبحوا الخبز كالجلاد

   فكنا في زعمهم للحق باطلا تغنيه القصيدة

التهمة عربي بين مذبح الحرية وفرمان الجلاد

     كيف نحيا والأغلال بأيدينا للوحات آية

ألبسونا التهم مفصلة وكأننا خلقنا لها بالأماني

   أطعمونا الخبز خمرا كي لا نعي للسطور قصيدة

مهلا يا وطني ستتعافى من حرية الوهم والشيطان

    سنحيا أحرار على أمجاد دمشق نرتل الأفراح قمة

سنرسم القدس عاصمتنا على أسوار دمشق أحرارا

   لسنا العبيد بل سادة الكون نرسم الحب والأمجاد /////
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ.........

اعترافات أنثى عشرينية بقلم : تسنيم حومد سلطان



أعرفُ رجلأ 
كان يُلقي كل النساء 
قتلى تحت لسانه
كحبّة مهدئ
وينام وهو يكتبُ لهنٌَ قصيدة  ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
 
أعرف رجلاً 
كان يُشعل بأصابعه 
شُموعَ حبيبته 
ويتركها دائماً بمفردها
 في منتصف الطريق 
حتى صارت متمردةً 
فأطفأته ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أعرف رجلاً 
كان يخلقُ مع كل أنثى 
يحبها 
مفهوماً آخر للحب
كأن يصير تابوتاً مثلاً 
تُشيّع جثامينُ العاشقات 
من خلاله ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أعرف رجلاً 
كان يرقصُ التانغو 
على عزف الكَعبِ العالي 
ورنة الخلخال ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أعرف رجلاً
من شِدّة خوفه 
من الظّلام 
تحوَّل إلى قطعةِ قماشٍ
على السرير 
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أعرف رجلاً 
سنابله مكتظةٌ وطويلة 
أرضُه صغيرةُ المقاس
على احتوائي 
فأسميته: 
" حبـيباً عـلى هيـئة بنـدقيـة "