بدأتُ أحسبُ
عمري
بعدَ اللحظةِ
الأخيرةِ
حيثُ أنني تجاوزتُ
ألفَ عامٍ إلا يومًا
وبعضًا منْ عقاربِ
الزمنِ
منهكةٌ منْ شدة
ِ الدورانِ
أراني أنا غيري
وكأنني منْ عصرٍ
آخرَ
هرب َ منّي النبضُ
لتجاعيدَ
غيّرتْ مجرى الجسدِ
أتمتمُ بعضًا منَ الحروفِ
للغةٍ تكادُ تشبهُ
اللغةَ العربيةَ
أبحث ُ عن ورقِ
البُرديِّ
لأكتبَ وصيةً
عن أيامٍ خداعةٍ
أشقانيَ حملُها
ينحني ظهري فوقَ
عكّاز ٍ يحاولُ أنْ يسبقَني
حيث ُ استراحةُ
الظلِّ
لكن لا وجودَ
للشجرِ
عاريةٌ تلك الحياةُ
أوهمتْهم التفاحة ُ بالجاذبيةِ
للذة ٍ غائبةٍ
لا أعرفُ أنا هنا أمْ هناكَ
أمْ جدائلُ الشيبِ
غيَّرت ْ ملامحَ
الحبِّ
هل سأعودُ
في سفينةِ الأملِ؟
أرسو في جوفِ قلبي
أدندنُ
أنغامَ الهوى
أم أنني أصبحتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق