هواجس حبُكِ المؤرقة
داخِل مزرعة صَدْري
و قُبالة الحَاجز الأيسر هُناك تَمّ القَبْضُ عليّ بعد أن هربت بـكِ هربنا بسبب عُرف قبيلتُكِ
و أبناء عمُومتُكِ الذين طالبوا بقتلي فِداءً
لتَقاليدِ العشيرة و هيبتِهـا
أخَذوني الى قلبي المحشو بحبكِ
في الجلسة الأولى
جاءني اتصال عبر الريح منْـكِ
هيّا سيقتلونكَ
اعترف أنكَ خرجت عليهم
هيّا أَنجٌ بروحكَ
لكنني أغلقت الخط و قطعتُ حِبال صوتِ الوسوسة المزعجة
في الجلسة الثانية
وصلني صُراخ السماء، رعد قلبي و برقٌ عينيّ المشدوهة كعينيّ بومة أصابها الرُعـب ، و غَليانِ النهر داخلي
أشياءُ كُلها كانت تعرف أنني ميتُ لا محالة
فصارتْ تبْكيني مشهد صاخب بالعويل
عند النطق بالحكم
قال القاضي أهناك شيء تريد قولـه
أخبرتُه لدي شيء واحد فقط
أيسمحُ حضرة القاضي أنْ يَصفعني حتى أكون مستيقظا
لئلا يُقال انكَ حكمتَ على نَائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق