الجمعة، 3 يوليو 2020

محمد عبد الولي الطيب يكتب .... اني اعيش الحب كالقصص القصيرة

..*إنِّي أعيش الحب كالقصص القصيرة*
........................
.................☆
ليـلٌ  يبـوح  على شفى  فجٍّ 
من الوجع الذي يأوي  اليه ضجيج شارعنا
وقصيـدةٌ  اُخـرى  على طلل المنى 
باتت بآهاتي  تطوف

تخرُّ  بجذوة  المعنى  على  وجعي
من  شاهقٍ  كالصمت
تستهوي
         بقايا 
            البوح
الى دركٍ  من النجوى

مجرَّدةٌ  على  سجادة  الرغبات
تنادي بإسم شيطاني
وتطلبـهُ  حثيثاً في  سطور  الليل
 إذ مازال يأخذني هناك الشوق 
 من أشهى معانيها
           الى كأسٍ  معتقةٍ

وقد  أنطوت   مدني على  سنفونيةٍ  
لم أبغ  في حجٍ اليها 
غير وجه الله
.....
أبتسمت بكفي
ثم ما كادت  لتلبث 
من هنيهة بسمةٍ اخرى
حتى تطاوع  كف  قاطفها
فــتذبل......
    دون  أن  تدري 
لماذا  قبلتها  الشمس في فمها
وعانقها  النسيم  !!!
.....
أوآه ........ كم مـدنٍ  تهيـم
 و قصائدٍ  تجري بلا  مهلٍ
 وأرواحٍ   يتيِّـهـها    الهوى 
 بخرائط  الزمن    الرجيم

آليتُ  ألَّا  أنتهي  إلا   اليكِ
آليت  لكن ... 
         ليت شعري!
ماذا بقى  من سحر  فانوسٍ شربن الضوء منه  على  يديَّ   هنا
فراشات   المنى  ...  ليلاً
ثم لم تلبث  فترحل  حين أدركها  الصباح

يا أنتِ  يا  سـرٌ  يُباح
و شواهـقٌ  تهوي على وجعي
و أحلامٌ تنـاثرها الرياح
 
   إنّي
     أعيش
          الحب
              كالقصص
                      القصيرة ...!!!

لا ..ليس يبقى من  معانيها  بمفردة  الهوى
     غير الجراح
وليس  إلا  الآه  
 في معنى الصبابة خلف هذا  الليل.. فأنتشـلي  سكـوني
ولتنفـخـي  في الجمر
       إنَّي  واجدٌ

فـلعل  روحـاً   لم   تزل 
كـالنار  في  أسمى  رمـادٍ
تنتهي  معها  الى   ما لا   نهاية !!!

#بقلم  أ/محمدعبدالولي الطيب

*اليمن--تعز*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق