(أيها القادمون)
أيها القادمون الى ارض العُرَابْ
أيها النائمون فوق التراب
فوق أرصفة الجنون
تحت دخان وسحاب
أيها القاعدون فوق قبعة المأمون
حاملين شكاٍّ
وكثرة الظنون
لازمو الأرض
قبل الغروب
قبل رحيل الشمس
والاقحوان
قبل مرور النحل على الأزهار
قبل وقوع المخاض
وفيضان الأنهار
قبل الرجوع المقلوب
من وجع العنفوان
وعند الملازمة تبدأ المحاكمة
وتبدأ العيون الباكية
في ابتسامات
بعمر الرحيل
والقلوب الشاكية
في اللوم على إيقاع
من توقيع الحلزون
وتبدأ القصة وتموت الحاكية
وتموت الراوية
على أدنى الهرم
في أعلى الحضيضْ
قبل مجارات القصة لنفسها
فلا الى اين
ولا الى كيف
فالحَاكِيَةُ من ظلام اصبحت.
والقصة للفضة أوضحت
ويمر النحل على الازهار
مرور الكرام
عند الغروب
عند المساء
يسهل الهروب
إلى الظلام
لا الى اين.
ولا الى كيف
يعود .
12 07 2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق