قلتُ هو العشقُ
المجنونُ
أصعدُ حبلَ
الوردِ
أقفُ على حافَّةِ
بلاطكِ الرخاميّ
عندَ أذنِك
أشتَمُّ
رائحةَ الجنةِ
يُغطي شعرُكِ
الأسودُ
رقبتي
وكأنّني على ضِفافِ
القمرِ
ربَّما هي
شامةٌ
على خدِّك
أقرأُ منها عجائبَ
الدنيا السبعَ
معلقةً على شفاهي
وكأنَّ بابلَ
تسقيني جمالَ
الكونِ
نفسًا نفسًا
ينبضُ قلبي
ثَمِلٌ أنا
أدورُ بين عينَيك
تدورُ خلفيَ
الشمسُ
والقمرُ
والنجومُ
والكواكبُ
لبرزخِ العشقِ
المعتَّق
في طوافٍ لن
ينتهيَ
إلا بقُبلةِ الخلودِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق