ما الحل؟!
ما الحَلُ لِحُبٍ تَمكَنَ مِنكَ حتى اختِراقِ قصائِدك؟!
لِتبدو بِقُربِهِ كاتِباً أفضل!
أصبَحَ أكثَرُ ما يُمتِعُكَ فيه، هَتكُ أبياتِ القصيدة !
بِصوتٍ أطالَ تَرَدُّدَهُ في عقلي،
كانَ في كُلِ لحظاتِهِ جَسداً أتَحَسسَهُ، أشتَمُ عَبَقَ ذاكِرتي معه، أتَعَطَرُ بِهِ لأني منه،
ها هُنا على شُرفَةِ الغِيابِ الرثة، وأنا مُحاصَرَةٌ بطيفِكَ مِن كُلِ زوايا الأرضِ، أتَصَبَبُ شوقا،
أُعيدُ خُطواتي المَحمومَةِ بِحروفٍ مُنتشية،
كَرجفَةِ شَفَةٍ عِندَ قُبلة!
أُطالِعُ وجهَ الأطيافِ أكثر!
فَالقُبَلُ مَحطاتُ ولهٍ مِن نار،
أقولُ حاضِنَةً أثيرَ الهوى لِلسَراب :
أنا إمرآةٌ بَلَغَت في غِيابِكَ ثلاثونَ عاماً وأكثر،
أتحايَلُ الأنَ على الكَلِمات،
لأجهِضَكَ مِن رَحمِ حُبي،
بِسكونٍ تَليِهِ كَسرة،
مُحَصَن، لا بُدَ بتشكيله ضماً مزدوج،
يروي بجوفي بَعضَ الحرمان،
أتعلَمُ يا مليكي
أنا ولِفرطِ ديمومَتي العشقيةِ بِك،
لَم أعُد أعرِفُ هَلَعَ النِساءِ في بِدايةِ كُلِ حُب،
فلكل حُبٍ لَهُن بَبيتُ آجرٍ أيتامُهُ عواطِف،
وحدي أنا أملُكُ ببتَ أجرٍ ملكي،
حِدادي يَربِطُني بِك، بِولَهك،
أستجديكَ بِكُلِ سِنين العُمرِ خاصَتي ،
التي تَحمِلُكَ بِكُلِ تنهيدةٍ لِتسأل،
يا تُرى، أسيعتَلي قلبي ابٌ روحيٌ لِعواطِفي بعدك؟
أم أني الأن أهذي؟!
Sondos Hammad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق