لكنني أهوى
.................
تركت للاحلام
عند وداعها
بقيَّـة مالديَّ من القصائد و الغرام
و رحلتُ فيما لا تظنُّ
من الهوى الجبار
أبحث في زمان الحرب و الارهاب
عن معنى السلام
أنا شاعـرٌ
وجـه قصيدتي قمـرٌ بعيدٌ ....
مفازة الاشواق الف فراشةٍ بيضاء
مازال في عينيَّ يحبسها الغياب
ويحول دون صباحها الوردي
في روحي جفاف الصائمات
عن الكلام
لا شيء في رحم السكوت
الا بقايا صوت أنفاسي
التي أتعبتها ركضاً وراء الريح
حيث أزمنتي تسـيح
وقصائدي كالغيم تسري
في الفضاء
بكل إحساسٍ جريح
لكنني أهوى...
و حسبي
حين لا أصحو على حبٍ ..أنـام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق