السبت، 4 يوليو 2020

محمد عبد الولي الطيب يكنب ... هذا انا

هذا أنا...

باح الهوى و استرسل الامنيات
عصفور قلبٍ في يدالشوق بات

حيث  المدى  ليلٌ ضريرٌ الى
حطامهِ  قلبي ينادي  الحياة

بإسم  التي  تزهو إذا  سرّحت
أطيافها  الأحلام  و  الاغنيات

معشوقتي مشكاةروحي التي
أحيا بها لو قالتِ  الناس : مات

قصيدةٌ   نأي  اشتـهائي  حكى
كنايةً   عنها   بلا   مفردات

أنفاسها  كأسٌ  نديمي  على 
مشروبهِ في الليل  شعرٌ و قات

إذ  لا   أرى حسناً و  لا   أنتمي
عشقاً  إلى شيءٍ  من  الكائنات

قيل : اكتفى  منها  بترنيـمةٍ
في ليلهِ المسكون  بالجنيات

قلت: الاسى قِسمي إذا وزّعت
وجدانها  ما  بيننا   النائبات

و الجوع  إرثي و الإبا مذهبي
فيها  و  إذلالي  بها   تضحيات

هذا  أنا  .. يا  من  إذا  أزهرت
أحلامكم   فيها  أكون  النواة

 مازال   يلقـيـني  باصداعــها
حبِّي  و يلـقانـي عليها  نبات

حتى  إذا   أزدانت   لخـطابها
سنابلٌ   كنـتم   علـيـها   جـنـاة

........

محمدعبدالولي الطيب
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق