هذا أنا...
باح الهوى و استرسل الامنيات
عصفور قلبٍ في يدالشوق بات
حيث المدى ليلٌ ضريرٌ الى
حطامهِ قلبي ينادي الحياة
بإسم التي تزهو إذا سرّحت
أطيافها الأحلام و الاغنيات
معشوقتي مشكاةروحي التي
أحيا بها لو قالتِ الناس : مات
قصيدةٌ نأي اشتـهائي حكى
كنايةً عنها بلا مفردات
أنفاسها كأسٌ نديمي على
مشروبهِ في الليل شعرٌ و قات
إذ لا أرى حسناً و لا أنتمي
عشقاً إلى شيءٍ من الكائنات
قيل : اكتفى منها بترنيـمةٍ
في ليلهِ المسكون بالجنيات
قلت: الاسى قِسمي إذا وزّعت
وجدانها ما بيننا النائبات
و الجوع إرثي و الإبا مذهبي
فيها و إذلالي بها تضحيات
هذا أنا .. يا من إذا أزهرت
أحلامكم فيها أكون النواة
مازال يلقـيـني باصداعــها
حبِّي و يلـقانـي عليها نبات
حتى إذا أزدانت لخـطابها
سنابلٌ كنـتم علـيـها جـنـاة
........
محمدعبدالولي الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق