السبت، 4 يوليو 2020

طارق عزيز يكتب ...في القدس

في القدس فتحت أبواب السماء للمسرى…..

تصعد روح وتليها أخرى….

في القدس صلاة للروح دون الجسد صلاة لترقى….

في الأقصى سلاسل وحديد وعقيدة لا تحيد ورجولة أحرى..

لا ترضى الهوان ولا تريد فلها يد الله ولا تستجدي أخرى…..

أطفال ذوي بأس شديد ونساء أضرى…

لقبلة الله ضحوا العديد ولا يلون وزرا…..

كلهن أمهات شهيد وكلهم للشهادة مجرى…..

والأقصى ينادي من بعيد لصلاة المسرى……

يعرج إليها من يريد الآخرة والنصره……

فيهم الصبر العتيد وفيهم من الشيم ماهجرا….

لا يخافون الوعيد حماة الأقصى والسترا….

هم اهل عيسى وسلواد واهل باب الواد جبل مكبرا…..

هم اهل البيت والعماد هم من ضاق بصبرهم الصبرا…

هم اليد والزناد وهم الدرع الحامي والصخره…..

وها هي صلاة أخرى تمر من زقاق القدس ودرب الآلام

تمر الروح بلا استسلام لا يعيقها بشرا…..

تعلو ساحة السماء لصلاة أخيرة في الأقصى….

صلاة روح بعد لن تشقى…..

ما خنعت للهوان وما باعت حجرا…..

لبت للمعتصمات في زمن لا معتصم فيه لبى…..

هن الثائرات وجند الله بأيديهن تتصدى….

وهم أينهم تركوا الصلاة بألف صلاة

ممنوع عليهم هذا الصراط ومالهم أخرى…

يذلون حتى الممات ومالهم ذكرى…..

أقبلة الله تعاث ولا يستحيهم ضجرآ…..

للأقصى قوم أقداس هم أكناف البيت ذكرا….

لا يكتمون الأنفاس ويهبون من خلف كل حجرا…

أنتم رفعتم الرأس ومن دونكم مرات كسرا…..

لبيك قدس الأقداس لبيك ياأقصى وياقبة الصخره….

هل بيت الله يداس ولا يغيظنا قهرا…..

هل ماتت ضمائر الناس أم مات فيهم الصبرا….

للأقصى أهل وناس وقدرة الله أقوى…….

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق