الأربعاء، 3 فبراير 2021
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
الكاتب عبد الرحمن الزيود يكتب ... الخطيئة
الثلاثاء، 2 فبراير 2021
الكاتب عبد الرحمن الزيود يكتب ... إعشقها كاتبة يا صديقي
الاثنين، 1 فبراير 2021
الشاعر اليمني منصر فلاح يكتب ... أرق
الشاعر الأستاذ منصور غيضان يكتب ... نهر البيان
الشاعر د.يوسف مباركيه يكتب ... حكاية غرام
الشاعر سعيد ابراهيم زعلوك يكتب .. ساعي البريد
تيماء سماقية تكتب .... متمردة انت
الأديب والفنان محمد العودات يكتب ... عبثية المكان
الجمعة، 29 يناير 2021
الكاتبة كفاح يحيى العطشان تكتب ... جثة هامدة
الجمعة، 22 يناير 2021
الكاتبة الأردنية آلاء كايد تكتب ... خيبة الروح
الخميس، 21 يناير 2021
الشاعرة السورية نرجس عمران تكتب ... وفاء الحبيب
الثلاثاء، 19 يناير 2021
الكاتبة فاديا شيخموس تكتب (رسائل من دخان)
رسائل من دخان
أرغب بكتابة رسالة ٍ طويلة ..
لها رائحة الدخان ..
رسالة حافلة بالدفء ..
زاخرة بالأمل ..
أسميك فيها ... ...
ابوح فيها فيمنعني الحياء ..
رسالة وردية لها مساحة مخملية ..
تغطي كل المفردات ..
أسميك فيها طفلي المجابه ..
واترك لك المحبرة ..
وباقي التفاصيل ..
لتملئها بالإيحاءات ..
وزوايا الألوان ..
رسالة محبرة بدم الأرجوان ..
ليس لها عنوان ..
كشجرة ميلاد مزركشة الحنان ..
أخضرها ينعش الفؤاد ..
لمجنونٍ صغير يضج بالحياة ..
رسالة مغلفة بالريحان ..
امسياتها مبطنة بالصباح ..
أرغب بكتابتها تحت ظل يديك ..
ممزوجة بزبد الأمنيات ..
رسالة أضعها على شباك روحك ..
أقول لك فيها : أنت احلى ..
احلى من كل ما أتصور ..
أجمل من كل ما أتهجى ..
يا نازع الحداد من رداء الأقحوان ..
يا زارع ا
لسكر بأعماق الكيان.
فاديا شيخموس
الشاعر عبد الإله ماهل من المغرب يكتب (صرخة مجاز)
صرخة مجاز
دقت ساعتي، وبتنهيدة مني، وعلى شاكلة أف مني، انطفأت شموعي، فتعالى التهليل بعيد مولدي، وتهافت الحشد على نهش كعكعتي.
فكأني، وانطفاء شموعي قد نفضت نفسا ثقيلا، كان جاثما على صدري، طمست من خلاله، ماضيا، كان بالأمس القريب، حاضرا في حياتي.
بل وكأني، والتهليل بعيد مولدي، رياء لحضرتي، ونفاقا لحالي، الذي ما كان يكون لو لا أمسي.
ساعتها، انزويت بركنية، بعيدا، بعيدا، وأطلقت العنان لمخيلتي، فتناثرت حبلى بذكريات، تراءت في ناظري، كشريك متعدد الحلقات.
حينها، همت نشوان بين احضانها، والحنين يكاد يميتني، فإذا بالمر فيها، سرعان ما غدا حلوا بذكراه.
وهنا، استحضرت يوم مولدي، فإذا به صرخة، تلاها تمتيم فتلعتيم فتكليم.
أزلفت إلى الكتاب، وحفظت اليسير من القرآن. وياليتني، أتيت عليه كله. فجيء بي إلى التعليم العصري، وقضيت به عمرا طويلا، وكنت نابغة أقراني، وكانت النتيجة، الحصول على الشهادة العليا.
فكانت الفرحة لا تطاق، وعلى أوسع نطاق. إلا أن هذه الفرحة، سرعان ما تلاشت، وخلفت من ورائها حسرة عارمة.
فتقاذفتني مباراة التوظيف، حتى يئست مني ويئست منها. فاستقبلني الشارع، عاطلا باطلا.
آنذاك، بدوت والشهادة، كظاهر الوشم في اليد. فسميت بالاستاذ، وسميت بالمسكين، وبين هذا وذاك، شرخ، رمى بي خارج الركب.
فعمني يأس قاتل، وغدا الأمل محالا. فتنكر لي الجميع، وتباهى علي بائع السجائر بالتقسيط، فانتابني الندم، ومن حيت لا ينفع الندم.
وعلى غير بغتة، وجدت نفسي، أنآى بنفسي، خارج مسقط رأسي.
طرحت الشهادة والأستاذية بعيدا،
فكانت بدايةمشوار موفق، فتم لي عند ذاك، التهليل بعيد مولدي...
تأليف: عبدالاله ماهل
من المغرب
السبت، 16 يناير 2021
الشاعر حسام الدين فكري يكتب(المعركة)
المعركة
شعر : حسام الدين فكري
**********************
كان النومُ أملاً زائفاً
في تلك الليلة المُتقلّبة
في عُروقي أسهُم ورماح
ورجال يرتدون خوذات ودروع
ورجال آخرون عُراة الرؤوس والصدور
بين الفريقين صمتٌ يتنفّس ويسير
وقلبٌ انشقّ كالقمر الكسير
وآهات ٌ ملأت السماء
تناهت من خيمةٍ بعيدةٍ
عن حلق أسير
ثُمّ جاء ثورٌ ضخم، كأنّما خُلِقَ في لحظته
في مُنتصف المسافة تماماً يقفُ
ما رأيتُ مثيلاً له من قبل
يزفرُ نيراناً من مُنخريه
يضربُ الأرض بحوافره، فتهتزُّ بدويٍّ هائلٍ
أدار رأسه جهة اليمين، وظلَّ ثابتاً كتمثال
رأيتُ الرُعبَ دُخاناً في أعيُن الجُنود
ثُمّ أدار رأسه جهة الشِمال، وظلَّ ثابتاً كتمثال
الجُنود في الجهة المُقابلة، أقدامهم تصطّكُ ببعضها
أعاد رأسه إلى هيئتها الأولى، ثُمّ رفعها نحو السماء
في لمح البصر، نَبَتَ له جناحان ذهبيان
اخترق بهما أجواز الفضاء !
حينها، بدأت المعركة
الكرُّ والفرُّ أثار حماسي
صليلُ السيوف لحن صاخب في أُذنيّ
اتّخذتُ لنفسي موقعاً فوق قمة الجبل
في يدي "كيس فشار" لم أعرف من أين جاء !
كُنتُ كمن يُشاهد مُباراة مُثيرة في "الُمصارعة الحُرّة"
أميلُ بقلبي لأصحاب الرؤوس والصُدور العارية
أصيحُ مُشجعّاً مع كُلّ رأس يطير
لكن الفريق الآخر كان ذا بأسٍ شديد
الغُبار يعلو..ويعلو
والأصوات تخفتُ..وتخفتُ
الغُبار يعلو..والأصوات تخفتُ
ثُمّ نَشَرَ السكونُ عباءته فوق كُلّ الرؤوس !
...............................
خَلَت الساحة تماماً من حفيف الهواء
حين انحسر الغُبارُ، تكوّمت الجُثث
في عُشوائيّة مُنّظمة، أيقظت حاجبيّ
تستطيعُ ان ترسم بينها خريطة العالم، بدقّة بالغة
لم يدّخر جُندي واحد رأسه فوق صدره
بعضُ الخُيول احتفظت بماء الحياة
بعضها الآخر زفر صهيله الأخير
ألقت الخُيول الناجية نظرة الوداع
على فُرسانها الذّين عَبَروا إلى الجهة الأُخرى
ثُمّ فرّت ذعراً في طُرُق مُتفرّقة
أدهشتني "حالة احتضان"، ألجمت لساني
لا ترِدُ على بال أساطين الخيال
ألفيتُ الجُثث ذات الخوذات والدروع
تحتضنُ رُفات عُراة الرؤوس والصُدور
وقف الموتُ يقرأ "كتاب العدل"
فوق آذان لم تعُد تسمع شيئاً
وكُ
نتُ أنا، بعد مئات القُرون
الشاهد الوحيد على المعركة !