الخطيئة
في الجانب المحاذي للوادي تحت شجرة الزيتون حيث بدأت الأحرف حيث كُتبت بألمها و أملها حيث كُبتت بدموعها و ضحكاتها .
هناك حيث أدركت أن الحب خطيئةٌ ستلعن نفسك فيه بعدها و إن لم تفعل حينها ستنهال عليك لعنات الخذلان و الفقد بعده .
و أشبه بطفلةٍ أنجبتها الخطيئة تلعن أبويها كل ما عجزت عن التعريف بنفسها .
و أدركت أن الحب تذروه الرياح .
فقلت لها:
ظننت نفسي في المحبة صائبٌ
يا ليتني قبل قطعت لسانيه
ضَحِكٌ تعالى في بداية أمرها
ما كُنت اعلم ان المشاعر فانيه
و أخال نفسي سيدٌ في عالمي
و الحب سيفي و الهيام حصانيه
فجائت بفقد العاشقين مرارةٌ
تسقى إلينا في كل يوم آنيه
كأسٌ عصرنا في المدامع خمرها
بقطوف قهرٍ في الحنايا دانيه
ما مرني في الحُب يوم سعادةٍ
ما مِثل عشقك في الملا أبكانيه
عبد الرحمن علي الزيود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق