السبت، 20 فبراير 2021

مريم القواص تكتب ...ترانيم عشق

♥️ترانيم عشقٍ ♥️
أيّ تعويذة ألقيتها عليّ 
أيّ سحرٍ كننته وخططته لي
ما ذلك الوباء الذي حلَ بيَّ 
ملعونةُ تلك الساعةَ التي جعلتني مريضة بمرضِ حُبك 
كيف سلبتَ قلبي الرقيق مني ؟!
ذهبتَ بكل حواسي إليكَ 
لا أسمع سوى صوتك ...
لا أبصرُ غير صورك ...
أي عشق هذا ؟! 
أكاد أصيبُ بالزهايمر ، لا أنادي إلا باسمك 
وأشتم عطرك ، وأتحسس ثغرك 
كاذبون من قالوا الحب أعمى فانا لم أبصرْ إلا حينما أحببتك كنت أتحسس طريقي وأشيائي بعصا الفقدِ فصدقنيَ حينما أقول عندما أحببتك أبصرتَني 
فأنت ضوئي الذي لا ينطفئ ...
ووردتي التي لا تموت ...
يا ملهمي في الشعر دلني.... 
يا يوسفي بالعشق ارحمني.. 
سلبت النوم من عينيِّ ...
سرقتَ قلبي فبات يعصيني....
أعذرنيَ فلا تستطيع أناملي وصف حُسنك 
والأبجديات تصغرُ أمامَ سحر مبسمك 
دلني أيّ الحروفِ والمعاني تكفي لوصفِ جمال عينك ...
أي القوافي تكفي لتوضيحِ معالم حسنك يا يوسفي الجمال... 
أأبحث لك عن حروف من ياقوت وإلماس ؟! 
لأمتلكك فإنه لا تكفيك أبجديات العالم ...
ترانيم عشقك استحوذتني ...
غرقتُ في بحر عينك وإرتطمَ قلبي بأمواج نظراتك ..
 لا أريد النجاة من سحرك ...
دعني أخلدُ بين أضلعكَ فيسار صدرك موطني ومأمني..
أعتريت عن العالم أجمع وأكتسيت حبك وعشقك.. 
كذبت جميع المقولات وآمنت حروفك ...
لطالما  عذلت جميع العشاق وقعت في نفس الهاوية.. هاوية حبك وأتمنى ألا أصعد منها أتيتَ كملاكٍ من السماء.ِ ...
أي عَالم أنت ؟! 
أيّ جبراً أرسلهُ الله لي بعد إنكساري ..؟!
أي نهاية هذه أحدثها اللهُ لي بعد الكثير من الخذلان...؟!
فقد كنت أنت السند الذي أتكئ عليه حين تؤلمني الحياة كنت القوة والسر الأكبر في نجاحي 

أأدميٌ أنت أم ملائكي؟! ....

يامن خطفت نبضات قلبي ...
وأسرتني بضحكة ثغرك ...
وجذبتني بنظرة عينيك... 
إحفظْ لي قلبي فإنّني أحببتك في زمنٍ أصبحَ الحبُ فيه شبيهٌ بالحرامٍ 
فإنّني أُشهد الله ما كتمتُ أمرك في قلبي إلا لأنّني أردتك حلالاً فلم يخني دربي ، ولم يخذلني ربي ، بل ساقكَ إلى قعرٍ داريّ مجروراً من قلبك فهنيئاً لليلي بك يا قمريّ



               بقلم ✍🏻مريم القواص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق