الثلاثاء، 22 يونيو 2021

نهى سامي الدويري تكتب ...ماذا عن حبك



ماذا عن حُبك؟
دُفن 
وقلبك؟
مات!
لِمَ ذهبتَ؟ أكان حُبُكَ لي مُجرد عبور؟
رياحٌ هجرت قريتها، وحريقٌ نشبَ بأهلها، وهُوجرت تلك المنطقة، سُكانها هربوا، وتغلغل المساجين بين محاصيل الحياة، يبقى الهدوءُ يعمُ المكان، ويُزرعُ بالروح، عانقتُ قلبي وأسرتهُ بكلماتٍ متعددة فكانت إحداها يرحلون بلا وداعٍ، كانت تلك الكلمات تُطمئن قلبي إلا اتعلق بأحد، فحلمي الذي بين طياتِ الكُتبِ رسمته على ورقٍ وتمزق!!
فكيف لقلبٍ تشتت أن يجمع ما تبقى بهِ ويرحل!
فمن أين لي بتلك القوة والصمود؟
فقط سأرحلُ بهدوءٍ، حيثُ لا أُزعجُ ولا انزعج.
نهى سامي الدويري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق